منذ أن تقلد فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز مهامه ومناصبه الرسمية وشغله الشاغل، أمن الوطن، كان خط دفاع المملكة ضد الثلاثي "الإرهاب والمخدرات والجريمة"، وعرفه المواطن بالسياسي المحنك، غير أن إنسانية "نايف" لم تغب شمسها بل ظلت مشرقة على مناسبات عديدة داخلية وإقليمية ودولية. ففي عام 1423ه أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن إبراهيم النملة عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لصندوق معالجة الفقر بالداخل، فكان هذا الصندوق رافداً للمحتاجين والفقراء والمساكين. وفي الكوارث الطبيعية التي تحل بدول العالم، كان سموه حاضراً دائماً لمساعدة المنكوبين خاصة في البلدان الإسلامية ومنها فلسطين وباكستان والصومال، إضافة إلى إسهامات عينية ومالية لهيئة الإغاثة العالمية.