تتواصل تدريبات المنتخب الأول لكرة القدم (ب) بمعسكره القائم في مدينة الدمام استعداداً للمشاركة في دورة ألعاب دول مجلس التعاون الخليجي الرياضية الأولى، التي ستقام في مملكة البحرين بدءاً من ال 11 من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وذلك بعدما انتظم غالبية اللاعبين في المعسكر بفندق ال"شيراتون" والذي انطلق الخميس الماضي، وسيكتمل عدد اللاعبين ليصل إلى 28 لاعباً بعد فراغ بعض اللاعبين من مشاركتهم مع أنديتهم في الجولة الرابعة من دوري زين وفي الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى. وسيخوض المنتخب السعودي يومي الأربعاء والخميس المقبلين تجربتين وديَّتين مع ناديي الجزيرة والثقبة على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام الذي يحتضن يومياً التدريبات الميدانية للمنتخب. وتضم المجموعة (أ) في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الخليجية الأولى، منتخبات السعودية والإمارات والكويت، حيث سيفتتح المنتخب السعودي مشواره في الدورة الخليجية بمواجهة المنتخب الإماراتي، ومن ثم ملاقاة الكويت في المباراة الثانية، فيما تضم المجموعة (ب) منتخبات البحرين (مستضيف دورة الألعاب الخليجية الأولى) وعمان وقطر، وسيتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني من الدورة.
من جهته، أكد مدير المنتخب السعودي (ب)، فارس العمري على أهمية استحداث مثل هذا المنتخب ليكون رافداً قوياً للمنتخب الأول (أ)، وقال: "إعداد مثل هذا المنتخب خطوة صحيحة ومميزة وستفيد الكرة السعودية كثيراً، حيث سيكون المنتخب (ب) رافداً رئيساً للمنتخب الأول (أ) باللاعبين الصاعدين من المنتخب الأولمبي، وخصوصاً اللاعبين من مواليد 1991 الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم للشباب مؤخراً في كولومبيا وبعض اللاعبين من أندية الدرجة الأولى، وهذا المنتخب خير حاضن لتلك المواهب، والتي اعتبرها على مفترق الطرق، وتحتاج لمثل هذه المشاركة لتجهيزهم بالطريقة السليمة لمراحل فنية متقدمة". وأضاف: سيكون من ضمن الفوائد المرجوة من استحداث هذا المنتخب جانب توزيع المشاركات، حيث سيكون من استحقاقات المنتخب الأول (ب) المشاركة أيضاً في بطولة العرب 2012 لتكون الفائدة مزدوجة، حيث سيتم تفادي إجهاد عناصر المنتخب الأول (أ) من خلال عدم زيادة الأحمال عليهم بكثرة المشاركات، وتفريغهم فقط لخوض البطولات الآسيوية وتصفيات كأس العالم ولدوري زين للمحترفين، كما أن الأندية لها الحق أيضاً في استثمار لاعبيها ونجومها من دون أي إجهاد لهم في كثرة المشاركات، والذي كان سيحدث فيما لو كانت المشاركات كافة ستتم بمنتخب واحد، كما أن مدرب المنتخب الأول (أ) السيد فرانك ريكارد سيكون أكثر تركيزاً على من يحتاجه لسد أي نقص لديه، من دون الحاجة لضم أعداد كبيرة من اللاعبين، حيث سيكون متابعاً لهذا المنتخب في المشاركات الرسمية التي سيخوضها، وكذلك خلال أيام (فيفا)، حيث سيكون حاضراً بجانب المنتخب الأول (أ).