يتساءل كاتب صحفي: هل انتهت مشاكل دول العالم وهموم رياضيّيها ولم يعد لديها إلا مشاركة الفتيات السعوديات في الألعاب الأولمبية؟! راصداً حجم الضغوط العالمية التي تمارسها اللجنة الأوليمبية الدولية على القيادة الرياضية السعودية، بشأن تلك المشاركة، فيما يناشد كاتب آخر معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، إتمام مشروع الطريق الدائري بالدمام، المتعثر منذ سنوات. كاتب: هل انتهت مشاكل العالم ولم يعد لديه إلا مشاركة السعوديات في الألعاب الأولمبية؟! يتساءل الكاتب الصحفي محمد البكر في صحيفة "اليوم" هل انتهت مشاكل دول العالم وهموم رياضيّيها ولم يعد لديها من هَمٍّ إلا مشاركة الفتيات السعوديات في الألعاب الأولمبية؟! راصداً حجم الضغوط العالمية التي تمارسها اللجنة الأوليمبية الدولية على القيادة الرياضية السعودية، بشأن تلك المشاركة، ومطالبا الإعلام السعودي بمساندة القيادة الرياضية والوقوف في وجه تلك التهديدات. وبداية يتساءل الكاتب "هل انتهت مشاكل دول العالم وهموم رياضيّيها ولم يعد لديها من هَمٍّ إلا مشاركة الفتيات السعوديات في الألعاب الأولمبية؟! أليس هناك ما يشغل المسئولين في تلك اللجنة غير مشاركة الفتيات السعوديات؟! وهل منافسات الاولمبياد ستنهار إذا لم تكن هناك فتاة سعودية تقفز على حاجز أو تلاكم أخرى؟!". ويرفض الكاتب "الطريقة الاستفزازية " للجنة ويقول "اللجنة الأولمبية الدولية لها أخلاقياتها وهي ملتزمة على الدوام بتلك الأخلاقيات، لكن هل من أخلاقياتها الضغط على الدول لكسر عادات وتقاليد من الصعب تجاوزها!! إن طرح القضية بهذه الطريقة الاستفزازية لا يتناسب وسمعة تلك اللجنة والتي بنت منافساتها على مبادئ احترام المجتمعات وخصوصياتها. وحتى لو افترضنا أن هناك من العائلات ممّن لا يمانعون من مشاركة بناتهم في تلك المنافسات، فهل يكون ذلك مبرراً كافياً لمنع مئات الشباب السعودي من المشاركة؟! إن الطرح بهذه الصورة الغريبة والمتشنجة إنما هو ابتزاز غير مقبول، فحتى لو كانت نوايا اللجنة الاولمبية الدولية صادقة، فإن هناك مَن يريد استغلال تلك النوايا لإيجاد شرخ في مجتمعنا المحافظ الذي تكون فيه قضايا المرأة أكثر حساسية من أي مجتمع آخر". وينهي الكاتب مناشداً الإعلام المحلي قائلاً "حجم الضغوط العالمية التي تمارس على القيادة الرياضية السعودية كبير جداً، ولهذا أتمنى على إعلامنا الوقوف ضدّ تلك التهديدات حتى لا تجد قيادتنا الرياضية نفسها وحيدة ومكشوفة للمتربصين".
"طارق إبراهيم" يناشد الصريصري إتمام مشروع الطريق الدائري بالدمام يناشد الكاتب الصحفي طارق إبراهيم في صحيفة "الوطن"، معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، إتمام مشروع الطريق الدائري بالدمام، المتعثر منذ سنوات، راصداً غضب سكان الدمام، بعدما بات الدخول والخروج منها وبقية المواقع المحيطة بها والقريبة منها أمراً شاقاً وصعباً، ففي مقاله "تكفى معالي الوزير" يقول الكاتب "لن أيأس ولن أستسلم وها أنذا أعود لنشر ما سبق وكتبته عن الطريق الدائري بالدمام، لعل وعسى في هذه المرة يلتفت لهذا المشروع المتعثر معالي وزير النقل الذي لا يخالجني شك في أنه لا يقبل البتة ما يحدث لهذا المشروع الحيوي، فمثلما يقول أهل الشرقية في أمثالهم (هذا مثل بيض الصعو نسمع به ولا نشوفه)، فذاك هو الطريق الدائري لمدينة الدمام الذي اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية مساراته، وقام وزير النقل بتوقيع عقد تنفيذه في عام 2005، وبعد مرور ما يقارب ثمانية أعوام مازال الطريق الذي لا يتجاوز طوله (17) كيلو مترا فقط متعثراً، مسجلاً حالة صارخة وحيّة لعديد من المشاريع الحيوية المتعثرة التي طالما نبّه وحذّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منها، حيث ما برح يوجّه بسرعة إنجاز المشاريع في مواعيدها ويحذّر من تأخيرها". ويعلق الكاتب بقوله "تأخير مشروع بأهمية (دائري الدمام) يعني استمرار حالة التذمّر والغضب عند سكان الدمام بشكل خاص والشرقية بشكل عام، حيث بات الدخول والخروج من الدمام وبقية المواقع المحيطة بها والقريبة منها أمراً شاقاً وصعباً ويستغرق وقتاً طويلاً، وفي حالات وقوع حوادث في بعض الطرق تتعطّل الحركة المرورية في شوارع المدينة كافة بسبب عدم وجود طريق دائري". ويمضي الكاتب قائلاً "المضحك في الموضوع أن وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت, دائماً ما يقول إن المشكلة تكمن في وجود عقبات أمام المشروع.. ولست أدري ما إذا كان هناك عمل أو مشروع دون عقبات، ولكن المسؤول الناجح هو مَن يزيل هذه العقبات ويواجهها لا أن يشكو فقط، بل إن السويكت بعد ما يقارب 8 سنوات لم يتمكن حتى اللحظة من تحديد موعد لإنهاء الطريق.. وفضلاً عن أن الطريق مازال متعثراً فإن معلومات أكيدة لديّ تُفيد أن المشروع تم التعديل على مساراته بشكل مزعج وغير مقبول كون التعديلات تعني انتفاء الهدف من الطريق الدائري في بعض المواقع". ويؤكد الكاتب أن "ما ينبغي أن يعرفه الجميع ممّن يهمهم شأن الوطن والمواطنين أن وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، وقّع عقد تنفيذ الطريق الدائري في ديسمبر 2005 بتكلفة بلغت 170 مليون ريال، وبمدة تنفيذ تصل إلى 36 شهراً، بينما نحن في منتصف عام 2012 والطريق مازال متعثراً. وبحسب مختصين، فإن هذه المدة التي يمكن حسابها من زمن توقيع العقد إلى يومنا هذا وهي ما يقارب ثماني سنوات كافية لتنفيذ خط سريع طوله 2000 كيلو متر وليس 17 كيلو متراً فقط، كما هو الحال في الطريق الدائري بالدمام". وينهي الكاتب بقوله "معالي الوزير.. في ظني أن تحديد موعد لانتهاء هذا المشروع الحيوي وإعادة مساراته، كما كان متفقاً عليها مع أمانة المنطقة الشرقية بما يخدم حركة السير، هو ما ينتظره سكان الدمام وزائروها منكم، وحسبي أن معاليكم يقدر هذا المطلب وقادر على تنفيذه".