عاد ضخ المياه ظهر اليوم إلى قرى ساحل حلي جنوب القنفذة، وذلك بعد أن عاش الأهالي منذ أسبوع انقطاعاً في المياه بعد توقف ضخها إلى منازلهم بسبب بطارية المولد، الأمر الذي شكل أزمة في العديد من المنازل وأدى إلى ارتفاع سعر الصهريج من 70 إلى 100 ريال. حيث ذكر ل "سبق" بعض الأهالي أن هذه القرى تعتمد اعتماداً كلياً على شبكة المياه الحالية، عبر إحدى الآبار التي تقوم بتغذية المنازل بالمياه، مبينين أن العمالة الوافدة المسيطرة على صهاريج المياه بمركز حلي هي التي تفرض السعر دون أي رقابة أو أنظمة تحكمها. وأضاف بعضهم: عطل المولد لا يحتاج إلى كل هذا الوقت بل إن الشركة القائمة بتشغيل هذه الآبار المتعاقد معها مكتب فرع المياه بالقنفذة لا تعير الأمر اهتماماً. وكانت "سبق" قد رصدت اليوم وصول مهندسي الشركة إلى موقع عطل مولد ضخ المياه بعد انتظارها أسبوعاً، واتضح أن سبب العطل في البطارية فقط، وأعيد تشغيله بعد تغييرها.