قتلت إدارة المياه في القنفذة فرحة المواطنين بتشغيل محطة التحلية بوجود شبكة توزيع متهالكة لا تغطي جميع المنازل، مما حدا بالشركة المتعهدة إلى تفريغ المياه المحلاة القادمة من محطة التحلية إلى الوادي عبر قنوات تصريف المياه الزائدة. وقال معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس فهيد الشريف رداً على مطالبات المواطنين بالمياه المحلاة للمنازل خلال تدشينه المشروع إن دور التحلية انتهى باكتمال المشروع وضخ المياه المحلاة إلى الخزانات وما تبقى من الدور لدى مديرية المياه التي تتولى التوزيع. وشبه الأستاذ حسن إبراهيم الزحيمي عضو المجلس البلدي في القوز الوضع بوجود العربة قبل الحصان، فقال سعدنا بتشغيل محطة تحلية القنفذة وسرعة إنجاز المشروع العملاق الذي كلف ملايين الريالات وبالقدر نفسه نجد أن وزارة المياه لم توجد شبكة توزيع وتجميع تغذي المنازل بالمياه المحلاة فذهبت فرحة المواطنين ادراج الرياح. وطالب الزحيمي بايصال شبكة المياه وخط الأنابيب إلى مركز القوز، حيث يوجد خزان ببلدة الحبيل يغذي مسافة 50كم وعمل أشياب واحداث شبكة تغذي قرى جنوبالوادي والتوسع في الضخ لحلي، حيث إن الأنابيب الموجودة غير كافية لضخ الكميات اللازمة من المياه المحلاة يومياً. وطالب عدد من المواطنين الشركة الوطنية للمياه بالتدخل العاجل ووضع خطة طوارئ وإصلاح التلف الحاصل في القنفذة. ومنذ تأسيس إدارة المياه في القنفذة وهناك طلبات بتركيب (برايز) التي تمثل الشريان اقفلها الزمن، وهناك أكثر من 300مشترك بلا ماء ولا تزال الشبكة متهالكة حيث انشأت منذ 35عاماً، الأمر الذي دعا إدارة المياه بطلب وقف ضخ المياه المحلاة إلى الخزان. وعن مراكز دوقة والمظيلف وسبت الجارة التابعة لمحافظة القنفذة فيوجد خزانات شامخة بلا شبكة، والأهالي يطالبون بأن تصلهم المياه المحلاة، فيقول عبدالله سعيد الشيخي من أهالي مركز دوقة (بلدة دوقة الأولى) إن شبكة المياه في مركز دوقة اندثرت منذ سنوات ولم يتم إصلاحها فوضع الأهالي مع الماء سيء فالوايتات استنزفت جيوب المواطنين وتقدمنا بطلبات عديدة واستمرينا في المطالبات إلى فرع وزارة المياه بالقنفذة ولكن دون جدوى، علماً بأنه يوجد الكثير من المواطنين العاجزين كالأرامل والأيتام ومحدودي الدخل والذي يقتصر دخلهم على الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية. ويتطلع كلا من أحمد علي الشيخي وعبده علي الشيخي وحسن مبارك الشيخي ومحمد أحمد الشيخي إلى وصول المياه المحلاة إلى منازلهم بدلاً من مياه الآبار الملوثة. ويقول حسن ردة العيسى من أهالي مركز سبت الجارة انه يوجد برج خزان بالمركز لكن شبكة المياه تآكلت وانتهت تماماً، فيحتاج المركز إلى تخطيط وشبكة جديدة تتواكب مع المحطة الجديدة للتحلية.