أكدت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام أن أسئلة الاختبارات للفصل الدراسي الثاني راعت مستويات الطلاب والطالبات بصفة عامة، من حيث التنوع بين السهل والمتوسط والعميق, حتى يتسنى للأستاذ مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والطالبات, ونفت العمادة صعوبة أسئلة الامتحانات أو خروجها عن المقرر, وقال مدير الشؤون الثقافية والإعلامية بالعمادة محمد بن عبدالواحد المسعود إن العمادة شكَّلت لجنة مختصة بمتابعة الأسئلة ومراجعتها, وكلفت أساتذة المقررات بمراجعات الأسئلة والإجابات وتدقيقها بالاستعانة بخبرات كوادر العمادة, وأنها ستشكل لجنة مختصة في الأسبوع الأول من كل فصل دراسي لمتابعة شؤون الطلاب والاختبارات, يتم فيها تجهيز كل ما يتعلق بالأسئلة ومراجعتها, ثم تتفرع تلك اللجنة إلى عدة لجان تعمل لمدة تزيد على ثلاثة أشهر؛ ليتم العمل على الوجه المطلوب؛ لتحقيق الجودة العلمية. وأشار المسعود إلى الرسوم الدراسية للدورة التأهيلية (3000 ريال), و2500ريال رسوماً فصلية للتخصصات, وطالب بالاعتماد على توثيق المعلومات من مصادرها الأصلية، سواء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أو في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم, وإن الجميع حريصون على الرقي بالعملية التعليمية؛ لإيصال رسالتها وفق أعلى معايير الجودة. وقد تجلى ذلك في تسخير العديد من الآليات المعينة على تيسير التعليم بالإفادة من تقنيات التعلم الإلكتروني, وما تتيحه معطيات التقنية الحديثة بإشراف مباشر ومستمر من مدير الجامعة, وعميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. وقال إن العمادة أتاحت العديد من قنوات التواصل مع الطلاب والطالبات؛ للتعبير عن آرائهم بطريقة مباشرة, والاستماع إلى أسئلتهم, وحل المشكلات التي قد تواجههم, من خلال قنوات الدعم الفني المتواصل للطلاب والطالبات, ومركز التواصل في العمادة على الرقم الموحد, والمنتديات الخاصة بكل مقرر علمي, ومنتديات العمادة, والمتابعة الدائبة لتلك المنتديات (الخاصة والعامة), وتتبع الأسئلة والإجابة عنها, مهما تنوعت موضوعاتها, وتكليف موظفين لمتابعة ذلك وإعداد التقارير الدورية, إضافة إلى التواصل المباشر مع العميد مباشرة, أو أي مسؤول في العمادة عن الناسوخ (الفاكس), أو الهواتف المباشرة. وقال المسعود إنه يتم رصد الملاحظات الواردة إلى العمادة من الطلاب والطالبات ومتابعتها ومعالجتها, وقد تبين في بعضها صحة ملاحظة الطلاب, حينها تبادر العمادة إلى معالجة النقص البشري, وفي أحيان أخرى يتضح عدم وضوح الصورة أمام الطالب, كما أن بعض تلك الملاحظات تم التعامل معها بحسب الحال. وأكد أن العمادة تجري أثناء الامتحانات لقاءات مع الطلاب لأخذ آرائهم حول التعليم عن بعد عامة, والاختبارات خاصة, إضافة إلى إعداد التقارير الدورية عن ذلك, فضلاً عن تهيئة الجو المناسب لأداء الاختبارات, وتوفير البيئة التعليمية المناسبة, كتوفير ما يحتاجه ذوو الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك رداً على ما أثير من شكوى بعض طلاب التعليم عن بعد بأن الاختبارات جاءت من خارج المنهج المقرر, وصعوبة امتحانات الفصل الدراسي الثاني, وخروجها عن المقرر.