اشتكى طلاب الانتساب المطور المستوى الرابع بقسم اللغة العربية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، من صعوبة امتحان مادة البلاغة (البيان والبديع) ووصفوه بالتعجيزي، حيث لم يكن الوقت كافياً للإجابة عليه. وقالت إحدى الطالبات: إنها محبطة تماًمأ لان الامتحان لم يكن في مستوى الطالب المتوسط، فكانت جميع الخيارات التي وردت بالأسئلة متشابهة إلى حد كبير، ولا يمكن التفريق بين ما هو صحيح وما هو خطأ، إلا لعالم متخصص. وأضافت أن "كثيراً من الشواهد في المحاضرات لم تكن محلولة ولا نعرف إجابتها الصحيحة، وهي مما جاء في الاختبار، علاوة على أن الشواهد الشعرية والآيات القرآنية في ورقة الاختبار كانت تطلب تمييز أكثر من محسن بديعي وبياني في الوقت نفسه، بينما جاءت تلك الشواهد في المحاضرات على نوع واحد، كما أنها جاءت في أسئلة أخرى بشكل مغاير لما ورد في المحاضرات".
وقالت طالبة أخرى: إنها تعشق اللغة العربية وتعتبر نفسها من الجيدين فيها، لكن هذا الاختبار القاسي جعلها تحبط تماماً. وأضافت أن المادة تحتوي الكثير من التشابه والتعداد والمقارنات، فكانت الأسئلة فوق المستوى وفوق المقرر ولا يوجد فيها مراعاة للفروقات ليحصل معها الطالب على الحد الأدنى من النجاح. وطالبت الجامعة بإعادة الاختبار، سيما وأن طلاب وطالبات الجامعة من الحريصين على النجاح والمدفعين طوعاً للدراسة ومواصلة التعليم.
