طالب المواطن صالح بن سعود بن عبود الشريف، بتوفير العلاج له ولابنته وابنه من مرض "التهاب الشبكية الصباغي" الذي أصابه واثنان من أبنائه بسبب مشكلة وراثية أدّت إلى حاله شبه عمى، مناشداً التدخل لمساعدته على العلاج من العمى. وقال: "أنا رجل كفيف أبلغ من العمر 43 سنة وأعول أسرة مكونة من 11فرداً؛ ابتلاني الله - سبحانه وتعالى - بمرض في عيني وهو (التهاب الشبكية الصباغي).
منذ سن العاشرة بدأت أفقد النظر تدريجياً حتى فقدته كلياً وأنا الآن في حال لا يعلمها إلا الله".
وأضاف: "وما جعل معاناتي تزداد أن والدي تُوفي لأنه كان مَن يتولى أمور مراجعتي في المستشفيات التي بدأت منذ وقت مبكر إلى الآن".
وتابع: "وبعد وفاته بدأت بمراجعة المستشفيات بنفسي بكل ما أعانيه من عدم النظر وظروف اقتصادية صعبة وكل هذا ركضٌ وراء العافية واستعادة نعمة النظر التي حُرمت منها إلى هذه الساعة".
وقال: "تفاقمت المأساة حين رزقت باثنين من الأبناء يحملان المرض نفسه ويمران بنفس المعاناة وهما يفقدان النظر تدريجياً مثل حالتي تماما".
وأوضح: "ابنتي سارة تبلغ من العمر 10 سنوات وابني عبد العزيز يبلغ من العمر 4 سنوات والى الآن وأنا أراجع جميع مستشفيات المملكة وآخرها مستشفى الملك فيصل التخصصي".
وقال: "أخبروني بان إمكانية علاجي أنا وأبنائي مستحيلة لديهم وأن علاجي ليس موجوداً سوى في أمريكا عن طريق العلاج بالخلايا الجذعية".
وأضاف: "في تاريخ 26 / 2 / 1433ه صدر أمر بعلاجي أنا وأبنائي وهنا بدأ بصيص من الأمل يدخل إلى قلبي بأن الله سيمن عليّ وأبنائي بنعمة النظر، ولكن ما حصل وأصابني بالإحباط أن الأمر الملكي الذي يشمل معاملتي توقف في الهيئة الطبية".
وتابع: "عندما راجعت الهيئة في الرياض أخبروني بأن الأمر غير صريح ولكنني لم أيأس فنعمة النظر غالية وراجعتهم لأكثر من مرة وطلبوا مني تقريراً طبياً مفصلاً من الطبيبة المتابعة لحالتي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتورة / سلوى الهزاع بخصوص إمكانية علاجي داخل المملكة أو خارجها".
وقال: "قامت الدكتورة سلوى بتسليم تقرير طبي بأنه لا يمكن علاجي داخل المملكة وأنه يتوافر علاج خارج المملكة في مستشفى (johns Hopkins) بأمريكا".
وأضاف: "والى الآن لا تزال معاناتي مستمرة من نفس المرض أنا وأبنائي وتقاريري جميعها موجودة".
وقال: "أطلب مساعدتي أنا وأبنائي باستعادة نظرنا وعافيتنا فقد حُرمنا منها بما يكفي".
وأضاف: "قاربت دخول الخمسين وأنا لا أعلم حتى صورة أبنائي ولا أعرف من الدنيا هذه سوى الظلام والعكاز الذي لازمني زمناً طويلاً".