انطلقت مساء اليوم مشاركة شباب سعوديين متطوعين في الحملة العربية "إعلاميون من أجل سوريا"، وتمثل دور الشباب السعوديين في إنتاج عددٍ من الأفلام القصيرة مع عددٍ من العلماء والدعاة والإعلاميين على المستوى العربي، وذلك بهدف نشرها على اليوتيوب تباعاً، ومن ثمّ على القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعية. وبدأت أول الأفلام المنتجة بلقاء مع الشيخ الدكتور سلمان العودة، المشرف على مؤسسة "الإسلام اليوم"، والذي أكد أهمية وحدة السوريين ووقوفهم صفاً واحداً لنيل الحرية متجاوزين جميع أنواع الطائفية والتفرقة العنصرية على أيّ أساس كان.
وكان العودة أحد المتحدثين في الأفلام، بالإضافة إلى الدكتور محمد العريفي، والدكتور فهد السنيدي، والشيخ عبدالعزيز الفوزان، والشيخ ناصر القطامي، والشيخ وليد الرشودي، والمخرج السوري محمد بايزيد من سوريا، والذي تمت استضافته أثناء زيارته للرياض أخيراً.
وتحدث مخرج الأعمال الشاب فيصل المهيدلي ل"سبق" قائلاً: "نحمد الله أن يسر لنا المشاركة في الحملة، والتي أكدنا كفريق عمل منذ أن قررنا المشاركة أنها لوجه الله تعالى، ثم لنصرة أهلنا في سوريا ومساندتهم، ولا أدل من ذلك إلا أن الفريق كله كان متطوعاً، ولم يأخذ عن العمل أي مقابل أبداً".
وعن فكرة العمل قال المهيدلي: "بدأت فكرة الحملة من إنشاء صفحة للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، والتي ضمت أغلب الإعلاميين أصحاب التأثير في مجتمعاتهم في كلٍ من السعودية ومصر وسوريا والسودان، تلتها خطوة توزيع وإنتاج العمل الإعلامي بين كلٍ من الدول العربية، بحيث يوكل لكل مجموعة من الإعلاميين في دولهم مهمة القيام بإنتاج أعمالهم التلفزيونية في بلدانهم، ليتم بعد ذلك نشرها في جميع القنوات التلفزيونية ومواقع الإنترنت".
وقدم المهيدلي شكره لفريق العمل معه وهم: المنسقون نايف السمري وزياد الركادي، ومن الإنتاج: عاصم الرومي وعبد الله الديوان، والمونتاج مبارك النويشر، والجرافيك خالد السديري، وتصوير خالد المصري.
وأكد المهيدلي دور المخرج السينمائي الواثق الصادق الذي كان المشرف العام على الحملة.