فوجئت مواطنة يتيمة ببيشة بأن مبلغاً ضئيلاً، قدره 92 ريالاً، أُودع في حسابها الشهر الماضي، وبالتحقق عن مصدر هذا المبلغ اتضح لها من خلال كشف الحساب أنه يمثل إعانة حافز، وبعد أن تواصلت مع مسؤولي برنامج حافز برروا ذلك بأنها تستلم مبلغاً من الضمان الاجتماعي، والمبلغ المودع في حسابها يمثل الفارق بينهما. وأوضح شقيق المواطنة "نورة الهاجري" ل"سبق" أن "مبلغ ال 92 ريالاً، الذي أُودع في حسابها، هو الفارق بين إعانة حافز المقدرة ب 2000 ريال وما تستلمه من الضمان الاجتماعي". وقال: "حاولنا إقناع المسؤولات عن برنامج حافز بأن الذي يُصرف لها من الضمان هو معاش لها ولإخوانها وأخواتها، وليس لها وحدها".
وأوضح أن "المخصص لها من معاش الضمان 300 ريال فقط، لكن ذلك لم يقنع القائمين على حافز".
وقال إن شقيقته نورة "حصلت على مشهد من الضمان الاجتماعي في بيشة، يؤكد أن المعاش الشهري الذي يصرف قدره 1804 ريالات، وهو مخصص لها ولأختَيْها شرعاء وسارة، ولإخوانها خالد وعبدالعزيز وعبدالرحمن".
وناشد شقيق نورة "أصحاب القرار في برنامج حافز معالجة وضعها، وصرف إعانتها، وصرف ما تم خصمه دون وجه حق في الأشهر الماضية؛ حيث تعرضت الإعانة لخصومات متفاوتة، وغير مبررة، على الرغم من أنها استلمت الإعانة كاملة في بداية صرف برنامج حافز".