يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله– بعد غد الاثنين المرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية الذي يقع على ساحل البحر الأحمر. وتعيش منطقة جازان -أرضاً وإنساناً- بهجة بهذا النبأ السار. ووضع الملك حجر الأساس لهذا المشروع الإستراتيجي العملاق قبل ستة أعوام. وتوفر جامعة جازان الحضن التعليمي والبيئة الجاذبة لأبناء المنطقة لتلقي تعليمهم في أكثر من 100 تخصص علمي في أكثر من كلية للبنين والبنات، ما أعاد الكوادر البشرية المؤهلة والمتميزة من أعضاء هيئة التدريس من أبناء المنطقة المنتشرين في كافة الجامعات السعودية، لإكمال رسالتهم التعليمية في منطقتهم. وأكد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أهمية الحدث وضخامته، وقال: إن جامعة جازان اليوم واقع ماثل للعيان في المشهد الحضاري التنموي الذي وضع لبناته سيدي خام الحرمين الشريفين. وأثلج صدري ما شاهدته من مشروعات ضخمه منجزه بالمدينة الجامعية التي توفر بيئة تعليمية مثلى, سيعود أثرها على المنطقة إنساناً وأرضاً وتنمية. وأضاف آل هيازع: أهنئ أبناء المنطقة بهذا اليوم السعيد في حياة كل سعودي وأهالي جازان على وجه الخصوص. وبلغت جملة تكاليف المشاريع المنفذة في المرحلة الأولي للمدينة الجامعة أكثر من ثلاثة مليارات ريال، على النحو التالي: * البنية التحتية: بلغ ما تم اعتماده لمشاريع البنى التحتية لجميع المراحل، وهي 5 مراحل، 1.270.000.000 ريال. * سكن الطلاب: يعد مشروع إسكان الطلاب بالمدنية الجامعية الجديدة الذي بلغ تكلفة المبنى الواحد ما قيمته 106 ملايين ريال، ويتكون المبنى من خمسة أدوار ويتسع ل 600 طالب. * المستشفى الجامعي: يعد نقله نوعية لمنطقة جازان، حيث تبلغ طاقته عند اكتمال مراحله 800 سرير بأكثر من 400 مليون. * برج الإدارة: يشكل برج الإدارة مَعلماً مهماً وبارزاً على مستوى المنطقة، يضم الإدارة العليا للجامعة وأفرعها الإدارية والإدارات المساندة حيث بلغ تكلفته 214 مليون ريال. * البحيرة الصناعية: لتميز موقع المدينة الجامعية على ساحل البحر الأحمر كموقع تتفرد به دون باقي الجامعات، والبحيرة الصناعية تتوسطها نافورة جامعة جازان، وقد كلف المشروع 160 مليون ريال. * الفندق الاستثماري: سعت الجامعة لإنجاز الفندق السياحي ليوفر مقراً نموذجياً للإقامة والمؤتمرات والمناسبات ومصدراً استثمارياً يعود بالفائدة على أنشطة وبرامج الجامعة.