حققت جامعة جازان خلال ست سنوات من عمرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- العديد من المنجزات والنجاحات التي انطلقت منذ اليوم الأول بقيادة حكيمة وتوجيهات رشيدة ودعم متواصل من قائد هذه النهضة الزاهرة في بث نجاحاتها المتكررة داخل الوطن وخارجه. ولم تتوقف منذ ذلك الوقت حركة البناء في المدينة الجامعية التي تحظى بدعم كبير من قبل الحكومة الرشيدة ومتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, فقد بلغت تكلفة المرحلة الأولى للمدينة الجامعية التي تسابق الزمن أكثر من ثلاثة مليار ريال ،وذلك بمتابعة مستمرة من قبل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري والذي يقف بنفسه في جولات تفقدية متتالية ليتفقد سير العمل . ويمثل مشروع المدينة الجامعية معلماً حضارياً وتنموياً ووطنياً لجمال وتميز الموقع الذي اختاره لها خادم الحرمين الشريفين بأن تكون على ساحل البحر الأحمر وعلى مساحة تقدر بأكثر من 9 ملايين متر مربع. وانتهت المرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية المتمثلة في مبنى السنة التحضيرية ومبنى كلية العلوم للطلاب حيث يتسع المبنى الواحد لأكثر من خمسة آلاف طالب تم تجهيزها بأحدث التجهيزات المتقدمة التي تجلت في قاعات المحاضرات والفصول الذكية المدعمة بشاشات العرض الإلكترونية والوسائل الإيضاحية والمعامل المتطورة المنفذة وفق أرقى المعايير والمقاييس العالمية، من أجل توفير مناخ علمي وتعليمي جامعي متميز كما يتم حالياً إنشاء كلية الهندسة وكلية الحاسب الآلي بتكلفة تزيد عن 280 مليون ريال، وكلية العلوم الطبية التطبيقية بتكلفة 149 مليون ريال. ويجري العمل حالياً على تنفيذ العديد من المشاريع بالمدينة الجامعة من أهمها برج الإدارة العليا والموقع العام لكليات البنات وإسكان أعضاء هيئة التدريس وسكن العزاب والبحيرة المائية والمستشفى الجامعي الذي تبلغ سعته عند اكتمال مراحله 800 سرير، وإضافة إلى الفندق الاستثماري 5 نجوم. // يتبع //