اعتقلت السلطات الأمريكية في ولاية بالتيمور في الولاياتالمتحدة اليوم الأربعاء أمريكيا تشتبه بأنه كان يخطط لتفجير مركز تجنيد عسكري في ميريلاند بوساطة سيارة "مفخخة". ونقلت شبكة " فوكس نيوز" الأمريكية اليوم عن المتحدثة باسم مكتب الادعاء في ولاية بالتيمور، مارسيا مورفي : إن الأمريكى أنطونيو مارتينز، كان قد إعتنق الإسلام وأطلق على نفسه إسم محمد حسن، وقد تم اعتقاله بعد أن وفر له عملاء أمنيون متخفون قنبلة مزيفة، ومثل المعتقل أمام المحكمة بعد ظهر اليوم الأربعاء. من جهته، قال ديان بويد، المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية: "لم يكن هنالك ثمة خطر حقيقي على العامة، إذ أن المتفجرات كان خاملة وغير فعالة. وقد تمت مراقبة المشتبه به بحذر شديد على مدى أشهر من قبل قوات تطبيق القانون". كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) نبأ الاعتقال، دون أن يقدم أي تفاصيل بشأن الحادثة. وفي مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، قال مسؤول مطلع على الحادث إن الشخص المعتقل كان قد أُعطي قنبلة مزيفة وفرها له عملاء أمنيون متخفون، ومن ثم أُلقي القبض عليه بينما كان يحاول "تفجيرها"، وأضاف المسؤول قائلا إن هدف الشخص المذكور كان تفجير مركز التجنيد التابع للقوات المسلحة في ميريلاند. يُشار إلى أن السلطات الأمريكية كانت قد اعتقلت في السابع والعشرين من الشهر الماضى بولاية أوريجون شابا صومالي الأصل، يدعى محمد عثمان محمد، 19 عاما، للاشتباه بضلوعه بالتآمر لتفجير سيارة "مفخخة" خلال احتفالات مراسم إضاءة شجرة عيد الميلاد (الكريسماس) وسط بورتلاند، وقد تم اعتقاله خلال إجرائه اتصالا هاتفيا بغرض تفجير "القنبلة" المزيفة التي كان قد وفرها له عملاء أمنيون. وتأتي العمليتان في سياق سلسلة من المحاولات المشابهة التي تقوم بها قوات تطبيق القانون في الولاياتالمتحدة كجزء من خطتها لمكافحة الإرهاب في البلاد.