عثرت الجهات الأمنية بمركز أضم "150 كلم شرق الليث" صباح اليوم، على جثة معلم في العقد الثاني من عمره متوفى داخل شقته، وتبين من التشخيص الطبي أن الوفاة طبيعية وناتجة عن نوبة قلبية، وأبلغت الجهات الأمنية أسرته، كما تم نقل جثمانه لثلاجة الموتى بمستشفى أضم العام. وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من أحد زملائه أفاد فيه أن المعلم تغيب عن العمل اليوم الثلاثاء، ولا يرد على اتصالاته, مبيناً أنه طرق باب شقته أكثر من مرة ولم يجبه، رغم وجود سيارته أمام المنزل الذي يقطنه, وعلى الفور انتقل رجال الدفاع المدني للموقع وكسروا الباب ليعثروا عليه جثة هامدة.
وأوضحت المصادر أنه قد تبين من التشخيص الطبي أن الوفاة طبيعية، وهي عبارة عن نوبة قلبية، ورجّحت أن تكون الوفاة قد حدثت الساعة الرابعة عصر أمس، وأبلغت الجهات الأمنية أسرته، ونقلت جثمانه لثلاجة الموتى بمستشفى أضم العام.
وأكد مصدر مقرب أن المتوفي يعمل معلماً للتربية الإسلامية بثانوية أضم، بعد أن تم تعيينه من قبل وزارة التربية والتعليم، العام الماضي ، موضحاً أنه كان يعاني خلال الفترة الماضية من اضطرابات في القلب.