ولد في الولاياتالمتحدة، منذ أربعة أسابيع، حيوان نادر، له رأس أنثى الأسد، وعلى جسده خطوط نمر باهتة، وإن كانت أقدامه أقصر من النمر، إنه ليس أسداً ولا نمراً، بل هو "لايجر" حيوان من ذكر الأسد وأنثى النمر، وهو يحمل بعض صفات الاثنين. وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية الأحد: إن ال "لايجر" الصغير أطلق عليه اسم "أريس" وهو الأخ الخامس لأربعة من الفصيلة نفسها، من ذكر الأسد وأنثى النمر، وهي ضمن مشروع توليد ورعاية هذا الحيوان، الذي يشرف عليه "معهد الكائنات المعرضة للانقراض والفصائل النادرة"، والمعروف اختصاراً باسم "تايجرز" في ولاية كارولينا الجنوبية، بالولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة: ولد هذا الصغير "أريس" منذ أربعة أسابيع، ولم تتكون له ملامح قاطعة بعد، لكنه سيكبر ليصبح في حجم أخيه الضخم والمعروف عالمياً باسم "هرقل" ويزن ما يزيد عن 400 كيلوجرام، فال "لايجر" الصغير "أريس" ينمو بمعدل كبير جداً، نصف كيلوجرام يومياً، وهو ما يعني أنه مع عيد ميلاده الأول سيكون وزنه نحو 165 كيلوجراماً، وخلال سنوات سينافس أخيه "هرقل" على لقب أضخم حيوان من فصيلة "القطط". وحسب الصحيفة: فإن "هرقل" هو أحد أربعة إخوة، ولدوا عام 2002، هو و "سندباد وفولكان وزيوس"، وإن كان "هرقل" أضخمهم وأكبرهم وزناً، حتى إن موسوعة "جينيس للأرقام القياسية" خصصت صفحة ل "هرقل" الذي يعد الآن أضخم حيوان في فصيلة القطط وأطولها، إذ يبلغ طوله حين يقف على قدميه الخلفيتين نحو 183 سنتيمتراً، وحول تكاثر هذه الحيوانات معاً، قال مدير المشروع البروفيسور بجافان أنتل: "عموماً الأسود والنمور لا تتكاثر مع بعضها، وحدث ذلك ثلاث مرات فقط"، وتقول الصحيفة: إن البيئة الطبيعية المختلفة للأسد في إفريقيا والنمر في آسيا، تجعل توالدهما في الطبيعة نادراً". وأشارت الصحيفة إلى أحد الفصائل القططية التي توالدت عن تكاثر النمور والأسود، وهي فصيلة ال "تايجون"، التي توالدت من ذكر النمر وأنثى الأسد "اللبؤة"، وهي نادرة مثل "لايجر" وإن كانت أصغر، وتتوالد في الصين. وعن سلوك ال "لايجر" يقول البروفيسور أنتل: "أفضل الأمور فيما يتعلق ب "لايجر" أنه اجتماعي، يحب اللعب، ويحب من يلمسه، فهو حيوان يحب التفاعل مع من حوله، كما أنه يحب السباحة، مثل النمور، وهي عادة غير موجودة لدى الأسود، التي تخشى المياه.