أكد جلوي آل كركمان، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير، ورئيس مجلس الإعلام التربوي بالمنطقة، أنّ الإعلام يعتبر شريكا للتعليم، ومرآة لتقييم الأداء وإبراز القصور في الميدان التربوي. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس أمس في أولى جلساته إثر موافقة أمير منطقة عسير مؤخرا على تشكيله برئاسة آل كركمان، وبحضور عدد من الإعلاميين، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة، ومدراء مكاتب الصحف بالمنطقة، ومراسلي الإذاعة. وجرى خلال الجلسة استعراض لمشروع قدمه أحمد فرحان استعر ض مهام وأهداف المجلس، وتضمن تنسيق العمل الإعلامي التربوي لتعزيز الوعي الإعلامي لدى منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات المدارس؛ للمحافظة على مكتسبات الوطن، إضافة إلى إظهار التقدم والتطور في هذا المجال، والذب عنه من الحملات المغرضة، وبث القيم التربوية، وتسليط الضوء عليها من خلال وسائل الإعلام، والاستفادة من الحوارات والتجارب الدولية المتميّزة من خلال الميدان التربوي، والمحافظة على عقول الناشئة من الحقل الإعلامي غير المنضبط. واستعرض المجلس الكثير من البنود من خلال فتح المجال لمداخلات الإعلاميين، ومن تلك البنود: تسهيل مبدأ الشفافيّة بين الإعلام والتعليم من خلال إيصال المعلومات المتبادلة بين الجانبين بشكل متكامل، ووجيز في الوقت ذاته، إضافة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في إبراز نجاح، أو تفوّق التعليم في أي مجال من المجالات، وذلك في إشارة إلى أنّ الاعلام ليس مجرّد متصيّد للهفوات أو الأخطاء إن حدثت. وأشاد عدد من الإعلاميين بالنشاط الملحوظ الذي تقدمه إدارة الإعلام التربوي بتعليم عسير في التواصل المستمرّ مع وسائل الإعلام المقروءة لإبراز كافة الأنشطة من جهة، وكذلك الردّ على استفسارات الإعلاميين بكلّ شفافيّة ووضوح. وطرح الكثير من الإعلاميين بعض البنود التي يجب أن يتمّ مناقشتها في الجلسات المقبلة، ومنها: دراسة السلبيات والسلوكيات التي تتعلّق بالطلاب والطالبات في المدارس، والعمل على إيجاد حلول بأساليب تربويّة حديثة للقضاء عليها، إضافة إلى مؤازرة المعلمين والطلاب إعلاميّا حينما يبدعون ويحقّقون إنجازات وابتكارات؛ ليكون ذلك حافزا لهم لمضاعفة جهودهم وغرس اللحمة الوطنيّة لدى الطلاب والطالبات من خلال التوعية الإعلامية. وفي نهاية اللقاء جرى تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد الملفات والقضايا المراد مناقشتها حسب الأهمية.