كشف زياد طارق عزيز، نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، عن وصية أرسلها والده عزيز إلى عائلته، عبر محاميه، يطلب فيها أن يدفن في الأردن في حال تم إعدامه أو توفي، على أن يدفن في مرحلة ما بعد تحرير العراق في بلده، خشية تعرض قبره للتمثيل به من قبل من سماهم "الغوغائيين". وقالت وكالة الأخبار العراقية اليوم: إن زياد طارق عزيز جدد في حوار بعد يومين من صدور حكم بإعدام والده بأن حكم الإعدام الصادر بحق والده "سياسي بامتياز". وقال زياد إن والده أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد صدور الحكم. وأضاف زياد: أنه لا توجد تهم جنائية بحق والدي، فحكومة المالكي أرادت صرف الأنظار عن تقرير "ويكليكس" الذي كشف عن بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين، لتخفيف الضغط عنه، بسبب هذه القضية، وهزت أركان حكومته غير الشرعية. من جهة أخرى، كشف زياد عن أن المخابرات الأمريكية قدمت عرضاً لوالده كي يتعاون معها أثناء زيارته الشهيرة للفاتيكان قبيل الحرب الأمريكية على العراق، والتي اندلعت في مارس 2003، متعهدة بإخراج عائلته من العراق سالمة في حال تعاونه معها، وبين زياد أن والده رفض العرض الأمريكي، مؤكداً أن دافعه كان حبه وإيمانه بوطنه وشعبه.