نظّم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض الجمعة الماضي، ملتقى الجاليات الثاني خلال عام 1433ه، والمخصّص للجالية الأوردية، بمشاركة 65 شخصاً من أفراد الجالية، وحضور دعاة المكتب وعددٍ من منسوبي إدارة الجاليات. وبُدئ الملتقى بكلمةٍ ترحيبيةٍ ألقاها أحد الدعاة، ثم فُتح المجال أمام الحضور لممارسة الأنشطة الرياضية السباحة، كرة القدم، والكرة الطائرة. بعد ذلك أقيمت مسابقة ثقافية، اشتملت على أسئلة في علوم القرآن والعقيدة والفقه، وتم توزيع الجوائز على الفائزين فيها، ثم اختتم الملتقى بكلمةٍ توجيهيةٍ لأحد دعاة المكتب.
وتسهم الملتقيات في تعريف الجاليات بأمور دينهم، وتوجيههم وإرشادهم، وتقوية الروابط الاجتماعية فيما بينهم، وقد سبق للمكتب أن نظّم ملتقيات دعوية وإيمانية عدة لعددٍ من الجاليات، كالإندونيسية، والفلبينية، والأوردية، والهندية، والسريلانكية، والبنغالية، والإفريقية. وبلغ عدد الملتقيات خلال العام الماضي 15 ملتقى دعوياً، استفاد منها ما يزيد على 1800 شخص من مختلف الجاليات، من المسلمين ومن غير المسلمين.
من ناحية أخرى، وللمرة الثانية خلال العام الجاري، دشّن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض، مشروع حاملات الكتب والمطويات "خير جليس" في مجمع الملك سعود الطبي، بالتنسيق مع إدارة التوعية الدينية في المجمع، ممثلة في مديرها طارق المالكي، وذلك يوم الأحد الماضي. وقامت إدارة الدعوة في المكتب بتوزيع حاملات الكتب والمطويات في أربعة عشر موقعا بالمجمع، مخصصة لانتظار الرجال والنساء أثناء مراجعتهم للمجمع، كما تم تزويدها بمجموعة من الكتب القيّمة والمختارة لعددٍ من العلماء والدعاة، اشتملت على عددٍ من العناوين الهادفة في السيرة، والأخلاق، والفكر والأدب الإسلامي.
ويأتي ذلك تماشياً مع رسالة وأهداف إدارة الدعوة في المكتب: في اهتمامها بمختلف شرائح المجتمع، والتواصل معهم فيما من شأنه تثقيفهم وتوعيتهم بما يهمهم من أمور دينهم ودنياهم. يُذكر أنه سبق للمكتب تدشين مشروع "خير جليس" في مستشفى الملك خالد الجامعي، خلال الشهر الماضي.