تعمل المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ضمن رسالتها الدعوية على نشر العقيدة الصحيحة وفق الكتاب والسنة، ووفق منهج السلف الصالح عن طريق المحاضرات والدروس، والخطب والندوات والدورات العلمية والشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وعن طريق الكتاب والشريط، ونشر السنة والتحذير من البدعة، والدعوة إلى الأخلاق الفاضلة، والتحذير من الأخلاق الرديئة، والصبر، وعدم العجلة.ومن تلك المكاتب، المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة جبة بمنطقة حائل، الذي قال مديره التنفيذي الشيخ سالم بن خميس الثويني: إن المكتب وضع مجموعة من الخطط تتضمن تنفيذ برامج دعوية على مدار العام الجاري من خلال قسمي الدعوة والجاليات، تتضمن إلقاء (380) كلمة، و(24) محاضرة تتناول موضوعات متعددة منها الإرهاب، المخدرات، الالتزام بأحكام وأخلاق الإسلام، و(9) دورات، و(7) دروس، إضافة إلى توزيع الأشرطة والمطويات على محطات المحروقات مع وضع حامل مطويات وكتب باللغة العربية والأعجمية بواقع مرة كل شهر، وتوزيع هدايا مناسبات الحج ورمضان والعيدين، وترتيب ملتقيين دعويين أحدهما في فصل الصيف والآخر في رمضان، و تنظيم رحلتي عمرة ل (60) شابا من التائبين بمعدل (30) في كل رحلة، وتنفيذ دورات تدريبية للدعاة مثل دورة (كيف تصبح داعياً مؤثراً) وذلك بالتنسيق مع مركز التدريب بحائل، وتنسيق كلمات ومحاضرات في الدور النسائية ومصليات النساء، وترتيب محاضرات كل شهر في الثانويات والمتوسطات (بنين وبنات)، وتوزيع الأشرطة والكتيبات كل شهر، إلى جانب تجهيز مخيمين لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك. وفيما يتعلق ببرامج قسم الجاليات في المكتب على مدار العام فإنها تضمنت وتتضمن إقامة محاضرة كل شهر بعدد من اللغات منها: (البنغالية - الأوردية - المليبارية - البشتو - الفلبينية - النيبالية - السريلانكية) يصل مجموعها إلى (84) محاضرة، وتنظيم كلمة وعظية للجاليات كل شهر لعدد (8) مساجد يصل مجموعها إلى (43) كلمة، ودروس للجاليات باللغة الهندية، والبنغالية، والأوردية يبلغ عددها (18) درساً، كما يقوم دعاة المكتب بزيارة أماكن العمال في الأسبوع أربع مرات، وتنظيم رحلة عمرة للمسلمين الجدد والذين لم يسبق لهم العمرة لعدد (30) مسلماً، ورحلة الحج للمسلمين الجدد والذين لم يسبق لهم الحج لعدد (30) مسلماً، إلى جانب تنظيم رحلات برية للمسلمين والمؤلفة قلوبهم كل شهر، وعقد لقاء كل أسبوع في المكتب يتخلله وجبة غداء وتعارف، وتوزيع كتيبات وأشرطة، وأقراص ممغنطة بلغات مختلفة مع تنظيم سيارة دعوية متنقلة كل شهر ثلاث مرات. ومن جهة أخرى، أبان الشيخ سالم الثويني إن من أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله: العلم، والعمل بما علم، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والحلم، والصبر، والرحمة والرأفة بالناس، مشدداً على أن من شروط الداعية الناجح أن يكون عاملاً بما علم وأن يكون آمراً لنفسه قبل أن يكون آمراً للناس لأنه أحرى لتلقي الناس وقبول ذلك. وشدد فضيلته على أهمية التعاون بين المجتمع وأسرة المكتب من أن يرتاد منسوبو المكاتب المدارس والدوائر الحكومية ويكون لها أثر بارز في المجتمع، حاثاً الدعاة إلى الله بالأخذ ودراسة وتعليم وتعلم التقنية الحديثة حتى يتسنى الاستفادة منها، ومن الوسائل التي لها أثر بالغ في نشر الدعوة إلى الله الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وكذلك الجوال الدعوي، فالإنسان ابن زمنه ولذي ينبغي أن يستغل جميع الوسائل المباحة في إيصال الحق للناس. كما نظم المكتب عدداً من المعارض المتنوعة الدعوية والتوعوية عن المخدرات والتدخين.