قال عدد من موظفي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف: إن الشركة التنفيذية تُعرض حياة الموظفين الممتنعين عن العمل للخطر، بتعريضهم للحرق غير المباشر لضيق مواقع عملهم واشتمالها على مواد ضارة. وأوضح الموظفون ل "سبق" أن زملاءهم الموجودين في قسم المراقبة النهائية الذي يضم 540 موظفاً سعودياً يعملون في مستودع للأوراق والأحبار والمواد الكيميائية سريعة الاشتعال، مضيفين أن قسم هؤلاء الموظفين يفصله عنهم شَبك يسمى "بقلاوة" وهو لفظ يستعمل عند الصناعيين وفي الورش. وحصلت "سبق" على الصور، وفيها اللحام بالقرب من المصاحف وأوراق طباعة المصاحف. من جانب آخر، علمت "سبق" أن إدارة المجمع استقطبت 35 شخصاً للعمل في المجمع، وطلبت 65 آخرين، هم الآن في طور التدريب. وأكد المدير التنفيذي للشركة المشغلة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أن العمل جار فعلاً على توسيع مواقع العمل وتحسين البيئة، مشيراً إلى أنهم بصدد استقطاب عاملين جدد بالمجمع.. وأن سبب الخلاف أنهم وضعوا لأنفسهم سقفاً معيناً لا يتنازلون عنه. ورداً على سؤال من "سبق": ألا يوجد وقت آخر للقيام بعمليات اللحام الذي يُعرض حياة الموظفين للخطر؟ أجاب أن وقت اللحام ليس طويلاً.