يبدو أن حرب البيانات ستشتعل خلال الفترة المقبلة بين إدارة الوحدة ولجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، حتى موعد القضية المنظورة في لجنة التحكيم الرياضي في لوزان. فبعد البيان الذي أصدره ماجد قاروب رئيس لجنة الانضباط يوم الجمعة الماضية، والذي أكد فيه نيته كشف الحقائق الخاصة بقضية هبوط فريق الوحدة، أصدرت إدارة نادي الوحدة بياناً أكدت فيه أحقيتها بالحديث عن القضية، وأن المادة التي تنص على منع التحدُّث عن القضايا المنظورة لدى لجان الاتحاد السعودي لا تُلزِم إدارة الوحدة بعدم التحدث عن القضية؛ حيث إنها منظورة لدى محكمة التحكيم الدولية الرياضية في لوزان. وجاء في نص البيان: "إشارة إلى البيان الذي أصدره المستشار القانوني للاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور ماجد قاروب، والذي تحدَّث فيه عن القضية المنظورة لدى المحكمة الدولية، وذكر أسماء فريق المحاماة للاتحاد السعودي وسيرتهم الذاتية، ومدة انعقاد الجلسة، واستماع هيئة التحكيم لطرفَيْ القضية، وموعد صدور القرار، وما اختتم به من عزم اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عقد مؤتمر صحفي بعد صدور قرار المحكمة.. فعليه يوضح المركز الإعلامي بنادي الوحدة الآتي: أولاً: أنه فيما يتعلق بمنع التحدث في القضايا المنظورة لدى اللجان فقد نصت المادة التي تبني عليها اللجان إصدار القرارات والعقوبات على "منع إثارة ومناقشة القضايا المنظورة أمام اللجان القضائية". ونوضح للجميع أن هذه المادة تتعلق بالقضايا المنظورة لدى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، في حين أن قضية نادي الوحدة ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم ليست منظورة لدى لجانه، وإنما هي منظورة لدى محكمة التحكيم الدولية الرياضية في لوزان؛ وبالتالي عدم اختصاص لجان الاتحاد السعودي في إصدار أي قرارات تخص هذه القضية وفقاً للمادة المشار إليها أعلاه، التي حصرت الاختصاص في القضايا المنظورة لدى اللجان، وليس في القضايا الدولية التي تخرج عن اختصاص اللجان. ثانياً: يحتفظ نادي الوحدة بحقه في عقد مؤتمر صحفي عقب صدور القرار، يكشف فيه كامل الحقائق بالأدلة والمستندات للوسط الرياضي. هذا للعلم والإحاطة".