تسبَّبت الأمطار والسيول التي هطلت عصر الخميس الماضي على محافظة الليث والمراكز التابعة لها في تدمير عدد من الطرق الموصلة إلى عدد من القرى التابعة لمركز أضم "150 كم شرق الليث"، مثل قرية وداي ذهب التي لا يزال أهلها محتجزين منذ هطول الأمطار، في حين يخرج سكان القرى الثلاث الأخرى "المعتق والأحياء والمشرقة" بشق الأنفس، في ظل غياب تام لفِرَق الصيانة التابعة لوزارة المواصلات؛ ما تسبّب في غياب أكثر من 90 طالباً وطالبة عن مدارسهم منذ السبت الماضي. وناشد أهالي القرى الأربع، خاصة قرية وادي ذهب، المسؤولين في وزارة المواصلات سرعة فك الحصار عنهم، وفتح الطرق؛ ليتمكنوا من الخروج من القرى بعد أن مضى على احتجازهم بها أكثر من أربعة أيام، وتسبب ذلك في غياب أبنائهم وبناتهم عن مدارسهم، إضافة إلى عدم وصول فريق حملة التطعيم إليها.
وفي سياق ذي صلة، زار مدير التربية والتعليم بالليث، محمد بن مهدي الحارثي، أمس الأحد مدرستَيْ البنين والبنات بقرية الفحو، ووجدوا غياباً كبيراً للطلاب والطالبات في المدرستين؛ بسبب احتجاز طلابهما بالقرى التي يسكنون بها، وهي وادي ذهب والمعتق والأحياء والمشرقة.