كشف أعضاء في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مساع حالية في طريقها للنجاح لإقناع المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل، بالتنازل مقابل قبوله منصب نائب مرشح الجماعة خيرت الشاطر. وكان أبو إسماعيل قد نفى في وقتٍ سابقٍ, نيته التنازل لمصلحة مرشح الإخوان, قبل الإعلان عن المساعي الجديدة والمفاوضات.
وكذّب من جديد ما ردّده الشيخ طارق يوسف إمام مسجد أولي الألباب بنيويورك من أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية.
ونفى المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية الشائعات التي تردّدت بأن اللواء عمر سليمان, أو وكيله سوف يحضر إلى مقر اللجنة، أمس، لتقديم أوراق ترشحه. وفي تطورٍ مهم, قرر حزب الوفد دعم عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية.
وجاء القرار بأغلبية الأصوات بعد الاجتماع المشترك للهيئتين العليا والبرلمانية للحزب أمس. وعلمت "الأهرام" أن 4 أشخاص رفضوا دعم موسى. ودعا الوفد القوى الوطنية للوقوف خلف مرشح مدني. وشهد أول مؤتمر جماهيري لدعم الشاطر, مشاحناتٍ ومشاداتٍ بين الحضور ما بين مؤيدٍ ومعارضٍ لترشح الشاطر, ففي حين ردّد بعض الشباب هتافات مؤيدة للمرشح أبدى آخرون مخاوفهم من الفشل في الانتخابات. ومن جانبه، تنازل د. عبد الله الأشعل عن الترشيح لمصلحة الشاطر؛ نافيا وجود أيِّ صفقاتٍ مع الإخوان. وأكد محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي للحرية والعدالة، أن جماعة الإخوان وقعت في الفخ بترشيحها الشاطر, وأنه من الظلم أن يتحمّلوا وحدهم مسئولية الوطن كاملةً. وفي واشنطن, أعلنت الولاياتالمتحدة وقوفها على الحياد بشأن انتخابات الرئاسة, وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية: إن واشنطن لا تؤيد مرشحاً على آخر, وشددت على أن الشعب المصري هو مَن سيختار رئيسه بنفسه.