ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن طائرة ذات محركين تقل 43 شخصاً تحطمت لدى إقلاعها في سيبيريا، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً، ونجاة 11 آخرين كانوا على متن الطائرة. وقالت وكالة الأنباء: إن الطائرة أقلعت من مدينة تيومين، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة حركة الطيران بعد ذلك على الفور. وكانت الطائرة ATR-72 تقل 39 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم. وأشارت الوكالة إلى أن 32 من الركاب لقوا مصرعهم، بما في ذلك جميع أفراد الطاقم الأربعة، بينما يرقد الناجون ال 11 في العناية المركزة في المستشفى. ولم تفصح السلطات على الفور عن سبب تحطم الطائرة، غير أن مسجلات بيانات الطائرة تم استعادتها، وستساعد على إلقاء الضوء على ما حدث في الدقائق الأخيرة قبل التحطم. وقال يوري إليخين رئيس الفرع الإقليمي لوزارة الطوارئ للتلفزيون الروسي من مكان الحادث: لا يوجد تفسير بعد، وتم العثور على الصندوق الأسود، مضيفاً: فُقد الاتصال بالطائرة بعد ثلاث دقائق من الإقلاع. ومن جانبها قالت شركة "يو. تي إير" في موقعها على الإنترنت: إن الطائرة كانت تحاول الهبوط اضطرارياً عندما سقطت على بعد 1.5 كيلومتر من المطار في مدينة تيومن بغرب سيبيريا، وهي في طريقها إلى مدينة سورجوت المنتجة للنفط إلى الشمال الشرقي. وأوقع هذا الحادث أكبر عدد من القتلى منذ أن سقطت طائرة طراز ياك-42 في ضفة نهر قرب مدينة ياروسلافل بعد إقلاعها في السابع من سبتمبر أيلول 2011، ما أسفر عن مقتل 44 شخصاً، منهم كل أفراد فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد. وطالب الرئيس ديمتري ميدفيديف بخفض عدد شركات الطيران الروسية وإدخال تحسينات على تدريب الأطقم بعد ذلك الحادث الذي جاء بعد حادث آخر في يونيو وأسفر عن سقوط 47 قتيلاً، منهم ملاح كان يحتسي مشروبات كحولية.