اعتمد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، ضوابط تنويم وخروج المرضى في المستشفيات في اجتماع اللجنة التنفيذية بناءً على آليات اللائحة التنفيذية لنظام الطب البشري وطب الأسنان والتي تنص على أن تؤخذ موافقة المريض البالغ سواء كان رجلاً أو امرأة، أو مَن يمثله إذا كان لا يعتد بإرادته قبل تنفيذ العمل الطبي أو الجراحي. ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل أيمن الصيدلاني ونشرته "عكاظ"، تضمنت الضوابط بأنه يحق لأيٍّ من المذكورين تالياً الموافقة على تنويم أو إخراج ذويه من المرضى القصر الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والمتمثلين في الأب، الأم، الأخ، والأخت. يحق لأي من المذكورين تاليا الموافقة على تنويم أو تخريج ذويه من المرضى فاقدي الأهلية وهم للأب، الأم، الأخ، الأخت، الابن، والابنة، المريض أو المريضة البالغ العاقل، البالغ من العمر 18 عاما فأكثر يعتبر مخولا عن نفسه في توقيع إقرارات التنويم والخروج ما لم يكن غير قادر من الناحية الجسدية على ذلك فيحق لأي من أقربائه المرافقين له التوقيع على هذه الإقرارات «أي وكيل شرعي يحمل وكالة شرعية من غير المذكورين أعلاه»، يشترط فيمن يخول بالموافقة على تنويم أو خروج ذويه من المرضى القصر ألا يقل عمره عن 18 عاما، أن تكون صلته بالمريض صلة أصلية ولا تقبل الصلة بالرضاعة، إثبات هويته بوثيقة رسمية سارية المفعول يخضع توقيع الإقرارات الطبية الخاصة بالعمل الطبي أو الجراحي إلى موافقة المريض البالغ العاقل سواء كان ذكراً أو أنثى، التأكد أن موافقة ولي الأمر على إجراءات العمليات الجراحية الإسعافية وخاصة العمليات القيصرية ليست واجبة إلا في حالة عملية ربط الأنابيب أو استئصال الرحم لأسباب طبية.