كشفت مصدر مسؤول في شرطة منطقة جولشان بدكا البنجلاديشية التي عُثر فيها على جثة الدبلوماسي السعودي خلف العلي (45 عاماً)، عن أن المجني عليه كان يقيم في شقة مستأجرة منذ عامين وحيداً ولم تكن هناك أسرةٌ أو أشخاصٌ يشاركونه السكن. وأوضح نور العالم المساعد المفوض بشرطة جولشان، أن العلي التحق بالسفارة السعودية منذ عامين تقريباً كسكرتير ثانٍ ويعمل مسؤولاً في قسم شؤون الرعايا، منذ ذلك الحين، وكان من عاداته أن يقوم برياضة المشي يومياً قبل نومه في الحي الذي يقيم فيه. وأضاف أن المجني عليه خرج عند الساعة 11 ونصف مساء أمس الإثنين – كعادته - للمشي، إلا أنه اختفى لساعات عدة حيث عثر حرّاس أمن المبنى الذي يقيم فيه على جثته ملقاة في الطريق عند الساعة الواحدة و20 دقيقة من فجر يوم الثلاثاء على بُعد بنايتين من البناية التي يقيم فيها، وتم على الفور إبلاغ الشرطة، ونقله إلى المستشفى . وأشار مساعد المفوض إلى أنه وفقاً للتحقيقات الأولية قد يكون المجني عليه قد قُتل في موقعٍ آخر غير الذي عُثر فيه على جثته حيث تم بعدها نقله من قِبل الجاني وألقى به قرب منزله وفرّ من الموقع، وذلك لعدم وجود علامات دماء المجني عليه في موقع الحادث. كما أن كبير الأطباء في المستشفى المتحد الذي نقل له المجني عليه، أكد من خلال الكشف الطبي أن المجني عليه قُتل قبل العثور على جسده بوقت كافٍ. وكانت الشرطة البنجلادشية، في دكا قد أعلنت صباح اليوم أن مسلحاً مجهولاً قتل بالرصاص دبلوماسياً سعودياً بالسفارة السعودية في دكا، في ساعةٍ مبكرةٍ من صباح اليوم الثلاثاء، بإطلاق رصاصة قاتلة على الجهة اليسرى من منطقة الصدر .