يطالب كاتب صحفي وزارة التربية والتعليم بتعيين كل معلم في مدينته والانتهاء من مشكلات نقلهم وتنقلهم وتشتت أسرهم لهذا التشتت، والحوادث التي راح ضحيتها الكثيرون، فيما يطالب كاتب آخر وزارة الإسكان، بأن تبني المساكن في القرى والمحافظات، للحد من هجرة السعوديين منها إلى المدن الكبرى. كاتب سعودي يطالب "التربية" بتعيين كل معلم في مدينته والانتهاء من مشكلاتهم يطالب الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" وزارة التربية والتعليم بتعيين كل معلم في مدينته والانتهاء من مشكلات نقلهم وتنقلهم وتشتت أسرهم لهذا التشتت، والحوادث التي راح ضحيتها الكثيرون، ففي مقاله "المعلمون في بلادي" يقول الكاتب: "مؤسف جداً أن تتدخل الجهات الأمنية لحل مشاكل المعلمين مع الإدارات التعليمية التي ينتسبون إليها!.. يفترض أن وزارة التربية والتعليم نجحت في القضاء على المشاكل الإدارية لمعلميها وتفرغت للميدان التربوي.. لكن الحقيقة أن الوزارة ما تزال في أول السلم!.. فالفجوة بين وزارة التربية والتعليم والميدان التربوي أصبحت شاسعة سحيقة.. والضرر سيكون متعدياً"، ويضيف الكاتب: "سألت يوم أمس أحد التربويين من منسوبي الوزارة: ما الذي يحدث؟ قال لي: نحن نصنع المشكلة ثم نحاول حلها بطريقة الصواب والخطأ.. لماذا شتتناهم أصلاً؟! لماذا أهل الشمال في الجنوب وأهل الجنوب في الشمال وهكذا بقية المناطق؟"، ويعلق الكاتب بقوله: "المنتظر من وزارة التربية والتعليم أن توجد آلية واضحة لحل هذه المشكلة بحلول فورية.. حلول تتخطى اللجان والاجتماعات.. كل معلم يتم تعيينه في مدينته وانتهت المشكلة!.. لماذا يترك المعلمون أسرى لهذا التشتت؟.. بعضهم أمضى سنوات طويلة انتظارا للنقل.. بعضهم غادر هذه الحياة بسبب الحوادث المرورية.. الوضع إنساني.. ولا أظن وزارة التربية ستكتفي بدور المتفرج".
"الجار الله" يطالب ببناء المساكن في القرى والمحافظات بجميع المناطق يطالب الكاتب الصحفي خالد عبد الله الجار الله في صحيفة "الرياض" وزارة الإسكان، أن تبني المساكن في القرى والمحافظات، للحد من هجرة السعوديين منها إلى المدن الكبرى، ففي مقاله "الإسكان في المحافظات جزء من الحل" يقول الكاتب: "أن أحد أسباب تفاقم مشكلة الإسكان وارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات لدينا خلال العقدين الماضيين الهجرة من القرى والمحافظات إلى المدن الرئيسية في المملكة بسبب الدراسة أو البحث عن فرص العمل"، ويرى الكاتب أن "تنمية القرى والمحافظات والعمل على إيجاد فرص العمل والتعليم يجبر أهلها على البقاء والاستقرار فيها"، ويضيف الكاتب أن "مشاريع الإسكان التي نفذتها وزارة الإسكان أو التي ستعمل عليها في القرى والهجر والمحافظات على امتداد المملكة العربية السعودية، سيكون لها دور كبير في استقرار أهلها في محافظاتهم وقراهم بدلا من الهجرة، من هنا تأتي أهمية زيادة مخصصات جميع قرى ومحافظات المملكة من مشاريع الإسكان جنباً إلى جنب مع مشاريع الدولة الأخرى مثل التعليم والصحة والمشاريع التنموية"، ويعطي الكاتب مثالاً بمدينتي الجبيل وينبع، فيقول: "المصانع ومشاريع التنمية التي أقرتها الدولة لمدينتي الجبيل وينبع في بداية الثمانينيات قطف ثمارها أهل المنطقة من الاستقرار وتوفر فرص العمل حتى أصبحتا مدينتين صناعيتين عالميتين. ولعل مدينة سدير الصناعية والمدن الاقتصادية التي تنفذها الدولة حاليا وما سيماثلها من مشاريع تسهم في إنشاء مدن ومراكز حضارية وصناعية جديدة خارج إطار المدن الرئيسة تسهل في إيجاد فرص التعليم والعمل في مناطقهم"، وينهي الكاتب بقوله: "من هنا نتمنى أن تحظى القرى والمحافظات بنصيب وافر من مخصصات وزارة الإسكان".