هربت مطلقة سعودية ببناتها الثلاث من إحدى محافظات المنطقة الشمالية، خوفاً من إصدار حكم قضائي، يمنح والدهن حقوق حضانتهن. وتبرر المطلقة السعودية هروبها ببناتها " 11 و13 و18 عاماً " في شكواها ل"سبق" بخوفها على مصير البنات في حال انتقلن للسكن مع والدهن لكون صاحب سوابق في قضايا متنوعة منها قضايا مخدرات وأخرى أخلاقية، حسب دعواها. وتقول المطلقة إن أكبر البنات كانت مع والدها ولكنها تعرضت للتعنيف وعادت لوالدتها، مشيرة إلى أنها رفعت دعوى في المحكمة للحصول على حضانة البنات، وبعد جلستين رفض القاضي النظر في القضية إلا بوجود معرّف لها، على الرغم من أنها تحمل البطاقة الوطنية. وتشير المطلقة إلى أن القاضي قال لها إنه في الجلسة المقبلة سيصرف النظر عن دعواها وسيصدر حكماً من واقع أعمار البنات، وبرر ذلك حسب دعواها بأن بقاء البنات مع والدهن أفضل من بقائهن معها دون محرم. المطلقة شرحت للقاضي سوابق زوجها وقضاياه والخوف من تأثير هذه الأمور على الفتيات صغيرات السن ولكنه لم يعر ذلك اهتماماً حسب حديثها. وتشرح المطلقة قصة معاناتها وبناتها، مشيرة إلى أنها تركت العمل الذي كانت تعمل فيه في المحافظة وهربت مع بناتها إلى منطقة أخرى خوفاً من صدور حكم الحضانة لطليقها وأملاً في نقل القضية لمحكمة أخرى تنظر لها بعين الإنصاف وتأخذ في الاعتبار سلوك طليقها وسوابقه. وقالت المطلقة إنها تعيش حالياً عن طريق حوالات بنكية تصل لها من قريباتها وصديقاتها في انتظار تفاعل أهل الخير والمسؤولين للتدخل ومساعدتها في حضانة بناتها لتأمين مستقبلهن. من جهة أخرى تحتفظ "سبق" بطريقة التواصل مع المطلقة وجميع معلومات قضيتها في حال رغبة إحدى الجهات المعنية التفاعل معها والاطلاع على قضيتها.