رفضت وزيرة الشؤون الثقافية البريطانية السابقة، وعضوة المجلس الأولمبي الآن، تيسا جاول، الحديث عن استبعاد السعودية من دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، أو حتى الدورة القادمة في ريو دي جانيرو عام 2016، على خلفية عدم مشاركة المرأة في البعثة السعودية للألعاب الأولمبية. وقد اتهم تقرير لصحيفة " الأوبزرفر" البريطانية الأحد، المملكة بخرق روح الحركة الأولمبية، والتمييز ضد النساء في مجال الرياضة. ويضيف التقرير أن السعودية لم تشرك حتى امرأة واحدة في فريقها الذي سينافس في أولمبياد 2012. وحسب الصحيفة، اتهمت جاول المملكة بخرق "روح التعهد بالمساواة" الوارد في الميثاق الأولمبي، وذلك بسبب حرمان النساء من المشاركة في المنافسات الرياضية. وزعم التقرير أن المراكز الجمنازيوم الخاصة بالنساء قد أغلقت خلال عامي 2009 و2010، كما قيدت مقدرة النساء على القيام بأنشطة بدنية. وينقل التقرير عن إحدى السعوديات اللائي تحدثن إلى منظمة "هيومان رايتس ووتش" قولها إنه لم يكن بمقدور النساء أن يشاركن في ماراثون أجري قبل عدة سنوات إلا إذا كنَّ يرتدين العباءة.