علمت "سبق" أن الجهات الأمنية استوقفت مساء أمس ثلاثة من المحتسبين، لأخذ أقوالهم على خلفية تجمع مجموعة منهم أمام بوابة مهرجان الجنادرية. وتشير المصادر إلى أن الثلاثة الذين جرى إيقافهم حضروا للموقع مع مجموعة من المحتسبين، محاولين إبداء ملاحظات ادعوا وجودها داخل المهرجان، وذكروا منها رفع الأغاني، ورقص بعض النساء. ولوجود مشادات بين المحتسبين والمسؤولين على البوابات ومنعهم من الدخول، كون يوم أمس مخصصاً للعوائل.
وكانت تعزيزات أمنية حضرت للموقع تحسباً لأي إشكاليات، فيما سُمح لبعضهم بالدخول ومقابلة المسؤولين بكل رقي، وتشير المعلومات إلى أنه جرى توقيف ثلاثة من المتجمعين لأخذ أقوالهم.
من جهتها، تؤكد "سبق" لقرائها الكرام احترامها للمشايخ والعلماء, وفي الوقت نفسه لا أحد يقر الممارسات التي يقوم بها "البعض" وتخالف الأنظمة والقوانين وتثير الفوضى والبلبلة.
وتبين أن المقصود بعبارة "صغار السن والمراهقين" في تقرير سابق حول ما جرى أمام بوابات الجنادرية، كان البعض.. وليس جميع المحتسبين, وتتيح في الوقت ذاته نشر آراء جميع الأطراف بما يتوافق مع الضوابط.