لم يستخدم الفنان الأمريكي أليكسي توريس، الإبرة والخيط، من أجل إبداع هذه اللوحات، كما يعتقد من يراها للمرة الأولى، بل استخدم الفرشاة والزيت والألوان، وعكف عليها بجهد شديد ودقة من أجل إبداعها. وقالت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية إن الفنان الكوبي المولد، الذي يعيش الآن في مدينة " أطلانطا" بولاية " جورجيا"، يبدأ عمله بتشكيل التفاصيل الدقيقة في وجوه أصحاب البورتريهات ( رسم الوجوه ) من المشاهير، ويعمل الفنان في خمس لوحات معاً، وتستغرق الواحدة من ستة إلى ثمانية أسابيع، حتى تكتمل. ويرى توريس أن عمله يشبه نسج أحداث التاريخ معاً، وكيف يؤثر كل حدث في الآخر، ويقول " إن أعمالي تعبر عما نحتاج إليه، إنني أرسم صور شخصيات أصبحت في تاريخنا القديم والحديث، وفي كل المجالات، السياسية والفنية والعسكرية". وتعد لوحات "إبراهام لينكولن" و "مايكل جاكسون" و"ألفيس بريسلي" و "واجهة متحف سولومون غاغينهايم" في نيويورك "بين أجمل لوحات أبدعها توريس.