علمت "سبق" عن وجود محاولاتٍ لمضايقة وإيقاف اللجنة التطوعية التي تم تشكيلها من مجموعة من المسؤولين والمشايخ؛ لمناصحة المطلوبين أمنياً من سكان القطيف والتي أعلنت وزارة الداخلية عنهم عبر قائمة المطلوبين أمنيا من المحافظة . وأكّد عمدة جزيرة تاروت بمحافظة القطيف عبد الحليم آل كيدار، أن اللجنة تواجه مصاعب وهناك مَن يحاول الإساءة لها ومَن يحاولون ذلك هم أناسٌ لهم أهدافٌ خارجية ومغرَّرٌ بهم رغم صغر سنهم، لافتاً إلى أنهم وصفوا أعضاء اللجنة بالعملاء مضيفاً "لكننا نردُّ عليهم بالمعروف وأن الدين دين رحمة وتواصل وخير وعطاء، لا بالعنف والشدة". وأوضح آل كيدار ل "سبق": "ما زلنا على باب الخير وما زلنا نعمل على التهدئة والإصلاح والتواصل مع الشباب ميدانياً وضعاف الأنفس، فهناك أعدادٌ في هذه اللجنة لا ترغب في الظهور الإعلامي وتريد أن تعمل فقط للإصلاح العام دون ظهور أسمائهم." وقال آل كيدار: "هناك مجموعات صغيرة تعتدي على المرافق العامة وإحداث الفوضى فتم القضاء عليها بالفعل، وبدا النزول للميدان مع الشباب ومخالطتهم والتحدث معهم وان ما يقومون به خطأ." وعن التواصل مع أهالي المطلوبين أمنياً، نوّه آل كيدار: "ما زلنا نوصل إليهم رسائل بتسليم أنفسهم وهذا هو الحل الأفضل والأسلم فالمكابرة لا تجوز فمن الواجب الاستفادة من العفو والقيادة الطيبة، إضافة إلى أن هناك خطوات جيدة جارٍ العمل عليها".