كشف المتحدث الرسمي بنادي عرعر، عضو مجلس الإدارة، ثامر سودي قمقوم، عن وصول الفريق الأول لكرة القدم بنادي عرعر إلى الدمام صباح اليوم، في رحلة استغرقت أكثر من 15 ساعة على إحدى حافلات النقل الجماعي، التي تبرع بها عضو الشرف خالد بن عايض الرويلي. وأوضح قمقوم أن الوفد وصل الشرقية، بعدما غادر بعد مغرب أمس الثلاثاء، وتوجه على الفور إلى بيت الشباب بالدمام، محملاً الاتحاد السعودي لكرة القدم الإرهاق الذي نال اللاعبين والجهاز الإداري والفني، وتعرُّض بعض اللاعبين للتعب الشديد والإعياء. وكشف المتحدث الرسمي بنادي عرعر عن تواري الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي، ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا، عن التعليق على قضية نقل نهائيات دورة الصعود من عرعر إلى الشرقية، وذلك على الرغم من ظهور رئيس النادي تركي العنزي، وعضو الشرف الداعم والمشرف العام على كرة القدم ناصر العديلي في الصحف والقنوات السعودية والرياضية، وتحديداً في برنامج إرسال والملعب، وبرنامج كورة على روتانا خليجية والصحف الرياضية. واستغرب قمقوم عدم ظهورهما والرد على ما ذكر، مما يؤكد أنهما لا يملكان ما يثبت سلامة موقفهما. وبيَّن قمقوم أن ما كان يعتذر به عبدالله الشطوان، سكرتير اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي، ومن معه في اللجنة، وهو سهولة إيجاد حجز من عرعر إلى الشرقية للفريق الأول بنادي عرعر، بينما من الصعوبة إيجاد حجوزات للفرق الأخرى إلى عرعر، قد اختفى تماماً الآن بعد عجزهم عن توفير الحجز، كما كانوا يؤكدون أن نقل الفريق إلى الشرقية سهل، موضحاً أن ذلك هو ما ذكره الشطوان له في مكالمة هاتفية بعد محاولات نقل النهائيات إلى الشرقية. وقال المتحدث الرسمي باسم نادي عرعر إن البطولة ستقام في الشرقية، مضيفاً: "نعرف أن ما يريده العبدالهادي والمهنا وشطوان هو الذي يحدث، ولكن نحن فقط نكشف الآن بالوثائق آثار حرصهم وتأكيدهم السابق بأن نقل عرعر إلى الشرقية سهل". وأردف "أرسلنا أكثر من ثلاثة خطابات إلى الاتحاد بهدف إيجاد حجوزات للفريق، ولكن دون جدوى، حتى وصلنا رد من مدير مركز الحجز الموحد بالرياض، يفيد بعدم وجود إمكانية حجوزات، وأن ذلك غير ممكن إطلاقاً، وتداركنا الموقف، وعملنا على توفير حافلة لنقل الفريق". وأكد قمقوم استعداد فريقه لخوض البطولة رغم الإرهاق الذي تسببت به اللجنة الفنية، مضيفاً أن أعضاء مجلس الإدارة، وعدداً من أعضاء رابطة الجماهير وأهالي عرعر في الشرقية سيساندون الفريق في مهمته التاريخية من أجل تحقيق الحلم بالصعود إلى الدرجة الثانية.