شكا أهالي مركز ربوع العين شرق محافظة الليث من نقص الخدمات، وتراكم النفايات، متهمين بلدية مركز أضم بالإهمال، قائلينإنها لم تقدِّم لهم سوى القليل من الخدمات. وأوضح الأهالي أن المركز يعيش به أكثر من ستة آلاف نسمة، ويضم عدداً من الإدارات الحكومية والمحال التجارية، ولا يخدمه سوى سيارة واحدة فقط لنقل النفايات؛ ما تسبب في تراكمها حتى على حافة الطرقات!! وأشاروا إلى أن ما يحدث انعكس سلباً على صحة المواطن، وأن هناك عدداً من المشاريع المعتمَدَة منذ عام 1430ه لم يبدأ العمل في تنفيذها إلا قبل شهر من الآن، مع أنها رغم التأخر في تنفيذها لا تخدم إلا القليل من القرى التابعة لمركز ربوع العين. وتساءل أهالي ربوع العين: هل من المعقول أن تتجاهل بلدية أضم طلبات المركز من سفلتة للقرى وإنارة وتشجير وحدائق ومدخل للمركز وغيرها من الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها المواطن؟!. من جانبه قال رئيس بلدية ضم، المهندس عبد العزيز المالكي، ل"سبق": إن البلدية تقوم حالياً بسفلتة شوارع، تجاوز طولها 11 كيلومتراً، ومعتمد لمركز ربوع العين إنارة الشوارع وسفلتة 17 كيلومتراً وحديقة، كما تم اعتماد مركز بلدية لمركز ربوع العين. وأضاف المالكي بأنه يوجد بمركز ربوع العين لجنة أهلية متطوعة؛ لمتابعة الخدمات التي تقدمها بلدية أضم للمواطنين هناك.