انتقد العديد من المواطنين "بلدية ساجر"، نظراً لتأخرها في تنفيذ بعض المشروعات، بالإضافة إلى سوء نظافة المنطقة، وكذلك للخدمات الضعيفة المقدمة لهم في مدن وقرى "إقليم السر". وقال المواطن "نايف الطويل": إن السكان يعانون من بطأ تنفيذ الشارع العام الجنوبي، مما سبب زحاماً وربكة في السير، كما أن الشوارع الداخلية للمدينة منسية وغير مؤهلة من قبل البلدية، وخصوصاً الأحياء الشرقية والغربية، مضيفاً أن البلدية لم توفق على إنشاء مدخل البوابة الجنوبية، فهي لا ترمز لشيء بل تشكل خطراً على عابريها، بل وهدر للمال العام. وأوضح المواطن "سعود الرويس" أن "المحمدية" تقع على طريق (شقراء الدوادمي)، وتتبع لخدمات بلدية ساجر، ولكننا نعاني من عدم سفلتة وإنارة الشوارع، حيث ردم المقاول الشوارع منذ عام، إلاّ أنه لم يتم سفلتتها حتى الآن!. وأكد المواطن "عساف العتيبي" - من مركز خف -: أنه لم يتم تفعيل مكتب خدمات البلدية الجنوبي، بل ولم يتم دعمه بعمال النظافة، وأصبحنا نعاني من سوء الخدمات، مشيراً إلى أنه لم تفلح مراجعاتنا للبلدية عن شيء سوى الوعود الوهمية. من جهته تحدث المواطن "فهد الروقي" وقال: إن "مدينة الخفيفية" ليس لها نصيب من خدمات البلدية، فالشوارع مكسرة، والإنارة شبه معدومة، وليس هناك تشجير، بل وحتى النظافة شبه معدومة، مبيناً أنه تم ايقاف مشروع درء أخطار السيول عن المخطط بدون سبب واضح!. وأكد المواطن "سفر الحويفي" -من أرطاوي الرقاص- على أن فرحتهم لم تتم بسفلتة الشارع العام، حيث تسببت "الجزيرة الوسطية" بزحف الرمال على الشارع؛ لعدم تركيب الأرصفة لها، ولعدم زراعتها، حيث بقيت على هذا الحال لأكثر من (4) سنوات، لافتاً إلى أنه تزداد الصعوبة عند هطول الإمطار؛ لكثرة الحفر بالشارع العام، مبيناً أنهم يعانون من مرمى النفايات، خصوصاً عندما تحرق البلدية المخلفات. وذكر "عبد الله الحافي" -من عسيلة- أنهم يعانون من الشوارع الترابية والبيوت المهجورة القديمة عند هطول الأمطار، مبيناً أن الطريق العام لم يتم إكمال سفلتته بالوجه المطلوب، ولا يوجد فيه تشجير، وأصبح وضعه سيئاً جداًّ!. وفي السياق ذاته قال "راضي الشاطري" -من أرطاوي السر-: إننا نعيش في وضع سيئ، بسبب إهمال الشوارع الداخلية المتكسرة، ومن سوء سفلتة الشارع العام الرديئة، مضيفاً أن الحديقة التي انتظرها الجميع سلمتها البلدية لمقاول لم يكلف نفسه شيئاً، مما جعلها تشكل خطراً على مرتاديها؛ فلا تشجير ولا دورات مياه ولا ممرات، وهي فقط مرتع للحيوانات السائبة!. وأوضح المواطن "على الجلال" أنهم يستغربون التجاهل الواضح من البلدية لعدم وجود إنارة كافية مما جعلنا نعيش في ظلام دامس. وذكر "منصور القنور" -من عين القنور- أنه لا يوجد للمدينة طريق مزدوج رغم وقوعنا على الطريق العام، والنظافة شبه معدومة، بل وشوارعنا الداخلية بدون سفلته وإنارة وأرصفة. وأكد المواطن "مسلط الحوز" -من وثيلان- على أن الشوارع متهالكة جداًّ، بل وتكثر فيها المستنقعات!. وأوضح "فيحان الجش" -من عشيران- أنهم يعانون قلة النظافة، وكذلك عدم سفلتة الشوارع الداخلية/ ومن عدم وجود الإنارة الكافية، بل ولم يتم إنشاء حدائق أو مسطحات خضراء، متسائلاً: متى نشاهد ذلك؟.