أثار عدد من الكتّاب والنقّاد الرياضيين المنتمين إلى نادي النصر قضية اعتبروها سبب خسارة فريق النصر الأول لكرة القدم من منافسه التقليدي الهلال، ضمن مباريات كأس ولي العهد، بنتيجة 4 – 1، هي تعرُّض فريق النصر لعملية "سِحْر"، أو ما يُعرف ب"الدنبوشي"، تسببت في خسارة الفريق تلك المباراة، رغم أن فريقهم كان الأكثر جاهزية فنياً في تلك المباراة. "سبق" توجَّهت بهذه الاعتقادات إلى الشيخ عادل المقبل، الذي قال: "الدنبوشي كلمة إفريقية، وتنتشر عند الأفارقة؛ لأنهم يوجد عندهم لعبة رياضية، هي أنه يأتي اثنان من السحرة بمُصارع من المصارعين في هذه الحلبة الموجودة، والمصارع معلَّق عليه بعض الحجب والتمائم، ويقوم بكتابة (هذا الأقوى ومع المصارعة ينتصر)، والجماهير تشاهده ينزل في الحلبة، ويرش بعض الأشياء، ويذبح.. هذه الأشياء منتشرة في بعض الدول الإفريقية". وعن كيفية اتقاء "الدنبوشي" قال: أولاً يجب أن يحافظ اللاعب على صلاة الفَجْر مع الجماعة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله"، ومن يكون في ذمة الله لا يأتيه شيء. ثانياً يحافظ اللاعب على أذكار الصباح والمساء، ومن الأذكار وأعظمها قراءة المعوذتان وسورة الإخلاص؛ فمن قرأها ثلاثاً إذا أصبح وثلاثاً إذا أمسى فإنها تكفيه من كل شيء، كما أنه يقرأ آية الكرسي إذا أصبح وإذا أمسى؛ فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول "مَنْ قرأها إذا أصبح حُفظ من الجن حتى يمسي، ومَنْ قرأها إذا أمسى حُفظ من الجن حتى يصبح". والأمر الثالث: عليه بقراءة دعاء الخروج من المنزل، إضافة إلى قراءة المعوذات عند نزوله الملعب؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من نزل منزلاً فقال (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك". وقبل هذا على اللاعبين المحافظة على الصلاة وعدم ارتكاب المحرمات. وهناك بعض اللاعبين حصلت لهم إصابات، قد يكون سببها "الدنبوشي". ووجَّه رسالة لمن يعمل تلك الأعمال، وقال: "الذي يعمل (الدنبوشي) هو مَنْ خلا قلبه من الإيمان، واستهوته الشياطين، وباع الدين لأجل الدنيا". وتساءل "هل يصل الحال ليبيع الشخص دينه من أجل الكرة؟!".