لقي شخص مصرعه، وأُصيب اثنان آخران، في إطلاق نار بين أكثر من 300 شخص، نشب بينهم خلاف وتشابك، من قبيلتَيْ آل شواط وآل الحباب في محافظة أحد رفيدة، وتدخل عدد من رجال شرطة عسير لفض الاشتباك. وعلمت "سبق" أن مصدر الخلاف نشأ بسبب تهريب مجهولين.
أوضح ذلك ل"سبق" مدير شرطة عسير، اللواء عبيد بن عباد الخماش، مبيناً أن أطرافاً من القبيلتَيْن احتدم بينهم الخلاف؛ ما أدى لتبادل إطلاق النار بينهم ظُهْر اليوم الجمعة.
وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة ثلاثة أشخاص من القبيلتَيْن، تُوفِّي أحدهم، ونُقلت حالتان إلى المستشفى.
مؤكداً قيام شرطة عسير بالتحقيق في القضية؛ لمعرفة ملابساتها وأسباب الخلاف.
وأكد الخماش أن الجهات الأمنية تابعت القضية، وفرَّقت الأشخاص المتجمعين من القبيلتَيْن. وأضاف: "إلى الآن لم يثبت لدينا سبب الخلاف الذي حدث في إحدى قرى أحد رفيدة، في قرية لزمة".
مبيناً أن شرطة عسير تابعت الوضع بطاقاتها كافة، وسيطرت على الموقف في حينه.
من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير، سعيد النقير: " الحادثة عبارة عن إطلاق نار بين سعوديين، وصل أحدهم لمستشفى أحد رفيدة العام متوفَّى، وهناك مصابان، أحدهما تم إسعافه في المستشفى، وأُدخل العمليات، وتم إنقاذه بفضل الله، والآخر كذلك تم إسعافه، وتم تحويل أحدهما للعسكري حفاظاً عليه، وذلك بوجود قوة أمنية، والآخر سوف يتم تحويله بقوة أخرى لمستشفى عسير خلال عشر دقائق، وهناك تجمع كبير في المستشفى".
وكان المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير، الدكتور عبدالله الوادعي، يتابع إسعاف الحالات وإنقاذها، ووجَّه بسرعة تحويل من تحتاج حالته الصحية إلى مستشفى عسير المركزي، كما أشرف مدير المستشفى الدكتور معتق السرحاني بنفسه على عملية الإنقاذ وإعلان حالة الطوارئ بالمستشفى، واستدعاء رجال الأمن؛ للحدّ من التجمهر ودخول طوارئ المستشفى؛ لإعطاء الفرصة للطاقم الطبي للقيام بعملهم.