وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنوّرة، بسرعة توزيع ثلاثة آلاف قطعة في المنطقة على المواطنين بشكلٍ عاجلٍ، على أن يُعطى كل مستحقٍ من المحدثين الأولوية في المنح. كما وجّه سموه أمانة المدينة المنوّرة، بالاهتمام بتوفير كل احتياجات مركز أبيار الماشي التنموية وسرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة وسرعة إنهاء إجراءات منح المواطنين السكنية. وطالب المختصّين بإمارة المنطقة بالتواصل مع المختصّين بوزارة الإسكان بشأن المواقع المخصّصة للإسكان بالمدينة ومن ضمنها الموقع المخصّص لمركز أبيار الماشي. جاء ذلك في جولة تفقدية يوم الأربعاء لكل من مركز أبيار الماشي ومركز اليُتمة ومركز وادي الفرع ومركز الحمنة. وكانت بداية الجولة على مركز أبيار الماشي، للوقوف على حالات التظلمات التي تقدم بها بعض المواطنين بشأن إجراءات لجان إزالة التعديات. ووجّه اللجنة المرافقة لسموه بإعداد تقريرٍ ميداني مفصلٍ وشاملٍ لاتخاذ اللازم بشأنه وفق الأنظمة والتعليمات. وسجلت الإحداثيات بمركز أبيار الماشي أعداداً كبيرة، الأمر الذي جعل الأمير عبد العزيز بن ماجد يقف على الموضوع بنفسه، حيث إن الأوامر السامية الكريمة تمنع التعدي على الأراضي البيضاء، وسبق أن صدرت التوجيهات لإمارات المناطق والأمانات بالرقابة على الأراضي البيضاء والمحافظة عليها لاستخدامها في المشاريع التنموية والإسكان. وكان أمير المدينة قد وعد المواطنين الذين تقدموا بتظلمات بأن مَن يحمل منهم صكاً شرعياً، فإن حقه محفوظٌ ومصانٌ، أما التعديات فهي غير مقبولة من أي شخص، كما أن أي شخص يثبت أنه يقيم في منزل ولا يملك سواه، فسوف تتم معاملته وفق الأوامر السامية الكريمة التي تنصُّ على دراسة وضعة وتمكينه من تملك منزله. ورافق الأمير عبد العزيز في الجولة التفقدية كلٌّ من: أمين المدينة المنوّرة المكلف، ووكيل إماره المنطقة المساعد، والمشرف العام على البلديات بأمانة المدينة المنوّرة، ومدير عام الحقوق بالإمارة، ورئيس اللجنة الرئيسية لمراقبة الأراضي وإزالة التعديات، من أجل وضع تصورٍ شاملٍ على الطبيعة، والتأكد من أن ما تقوم به لجان الإزالة مطابقٌ للأنظمة والتعليمات.