تناقلت وسائل إعلام دولية، اليوم الإثنين، خبر إحباط عملية تهريب زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد وأبنائها ووالدته أنيسة مخلوف وابن خاله رامي مخلوف إلى خارج سورية، عبر مطار دمشق. وكانت صحيفة "المصري اليوم" قد كتبت أمس الأحد، أن مصادر سورية مطلعة أكّدت أن "موكب سيارات رسمية شُوهد متجهاً إلى مطار دمشق"، قبل أن يعترضها أحد اللواءات المنشقين عن الجيش النظامي، المنضم إلى "الجيش السوري الحر"، حيث جرى تبادل كثيف لإطلاق النار، وقصف بالهليكوبتر، قبل أن يتمكّن أمن الرئيس من تهريب الموكب وإعادته إلى قصر الرئاسة.
وجرى إطلاق النار بين قوات الأمن القائمة على حراسة الموكب، وقوات اللواء المنشق محمد خلوف، قبل أن تتدخل طائرات هليكوبتر بغطاءٍ جوي لحماية الموكب، ما أدّى إلى تكثيف عملية القصف، في محيط المطار، ولا سيّما في قرية رنكوس القريبة من منطقة الزبداني.
وكانت المعارك الضارية التي اندلعت، صباح أمس، بين قوات الجيش السوري الحر المنشق، والقوات النظامية، في محيط مطار دمشق، قد جرت أثناء مطاردة قوات المخابرات السورية لخلوف، رئيس فرع "فلسطين" السابق في المخابرات السورية، الذي انشق في وقتٍ سابقٍ الأحد.
كانت "المصري اليوم" قد انفردت في وقتٍ سابق، الأحد، بنشر أنباءٍ عن اشتباكات مطار دمشق، دون أن تُفصح عن اسم اللواء محمد خلوف، الذي اعترض موكب أسرة بشار الأسد، المتجهة إلى مطار دمشق، خوفاً على أمنه الشخصي.