قالت تقارير إخبارية نشرت بالقاهرة الاثنين 30 يناير 21012 ،إنه جرت مساء الأحد 29 يناير محاولة فاشلة لتهريب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وأبنائها، ووالدته أنيسة مخلوف، وابن خاله رامي مخلوف، وأبنائه. وقالت مصادر لصحيفة (المصري اليوم )اليومية المصرية إن "موكب سيارات رسمية شوهدت متجهة إلى مطار دمشق"، قبل أن يعترضها أحد اللواءات المنشقين عن الجيش، حيث جرى تبادل كثيف لإطلاق النار، وقصف بالهليكوبتر، قبل أن يتمكن أمن الرئيس من تهريب الموكب وإعادته إلى قصر الرئاسة. وقالت الصحيفة إن بداخل الموكب" زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وأبنائها، ووالدته أنيسة مخلوف، وابن خاله رامي مخلوف، وأبنائه". وأضافت الصحيفة أن قوات اللواء المنشق محمد خلوف رئيس وحدة فلسطين في جهاز المخابرات السورية السابق قاد عملية إحباط هروب زوجة الرئيس السوري وابنائه. وفي وقت لاحق من الخبر قالت الصحيفة إن القوات النظامية قتلت الاثنين، 17 فردا من اسرة اللواء خلوف في إجراء انتقامي ردا على العملية . ولم يصدر أي تعليق من الجانب الرسمي السوري على خبر الصحفية المصرية.