أعلن الأزهر الشريف رفضه القاطع لما يسمى ب"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في مصر، بعد أن ظهرت صفحة تروج لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مؤخراً، مؤكداً أنه هو المرجعية الإسلامية الوحيدة القائمة على الشأن الديني في مصر، وأن هذه المهمة شرعية، يحددها القانون وتؤكدها المسيرة التاريخية للأزهر لأكثر من ألف عام. وذكرت "بوابة الأهرام" أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أكد، في اجتماع طارئ اليوم الأربعاء، برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب رئيس المجمع، رفضه إنشاء أية مؤسسات تزاحمه في أداء رسالته الدينية والدعوية. ووصف الأزهر إنشاء هذه الهيئة بأنه خروج على دور الأزهر، وعلى مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية، مما يعد خروجاً عن التوجه الشرعي والديني لمصر، وعلى شرعية الأزهر كمؤسسة دينية.