أشهر ثلاثة فلبينيين إسلامهم وأصبحت أسماؤهم "عبدالعزيز وعبدالله ووعبد الرحمن" بدلاً من "دينيس وفليف وروميل"، وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر الشيخ ماجد المالكي من مركز "هيئة الشرقية" بالمكتب الثابت بمجمع قلب الطائف. وكان الشيخ المالكي مُشرفاً على "دورة تأهيل المُستجدين" التي أقامتها الهيئة بفندق آوالف الذي يقع في مجمع قلب الطائف, في الوقت الذي كان الفلبينيون الثلاثة يقومون بخدمات تقديم الوجبات والمشروبات للمُشاركين بالدورة, فانبهروا من التعامل الذي يجدونه من أعضاء الهيئة الحاضرين، خاصة الشيخ المالكي الذي كان قريباً منهم ويتعامل معهم بالابتسامة ويمنحهم المُقابل المالي تقديراً لأتعابهم, لحين أن أهداهم كُتباً للتعريف بالإسلام وبعض المصاحف المُترجمة باللغة الفلبينية. في هذه الأثناء قام الشيخ المالكي بنقلهم لمحافظة جدة عندما وجدهم في الطريق, وبرفقتهم أحد أبناء جلدتهم " مُسلم " حيث سلكوا طريق الخواجات، حينها سألوا هل ذلك هو الطريق الوحيد المؤدي إلى تلك المدينة؟ وتم إفهامهم بأن ذلك الطريق خاص بغير المُسلمين وأن هُناك طريق آخر يسلكه المُسلمون نزولاً من الطائف ومروراً بمكة المكرمة, وبعد أن أسلموا وسلكوا طريق المُسلمين أكدوا بأنه هو الطريق المُستقيم لأهل الاستقامة، وذكروا بأن هناك فرقاً كبيراً بينه وبين الطريق الذي سلكوه قبل أن يدخلوا في الإسلام. وقد أقيم حفل خاص بعد إسلامهم وتم تكريمهم في مركز هيئة الشرقية بحضور رجل الأعمال الشيخ أحمد العبيكان, فيما كان المُسلمون الثلاثة قد التقوا محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، وكان أحدهم قد أبدى سعادته بأن يحضنه المحافظ فرحاً وسروراً بدخوله الإسلام. إلى ذلك تسلم المكتب التعاوني لتوعية الجاليات بالطائف المُسلمين الجدد, حيث يُقيم لهم دورات ورحلة عمرة وزيارة للمدينة المنورة, كما تم تقديم وجبة عشاء لهم بالمطعم الدوار بفندق آوالف وبعض الهدايا عن طريق مُدير المجمع "ماجد العتيبي".