وافق الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على تشكيل "مجلس الإعلام التربوي" لتحقيق الالتقاء والشراكة الإستراتيجية بين الإعلام والتربية. وتأتي موافقة الأمير فيصل بن خالد على تشكيل المجلس بناء على المشروع المعد من قبل تعليم عسير، الذي أكد من خلاله مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان احتياج العمل التربوي لمساهمة الجهات التي لها اتصال بالمستهدف، ولما للإعلام من دور رئيسي لتحقيق الشراكة الوطنية، بالإضافة إلى تلمس جوانب الحملات الوطنية والتربوية والتثقيفية والعلاجية والاجتماعية والإرشادية. ويهدف المجلس إلى تنسيق العمل الإعلامي التربوي من أجل تعزيز الوعي الإعلامي لدى منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات المدارس، للمحافظة على مكتسبات هذا الوطن وإظهار التقدم والتطور الذي يشهده، والذب عنه من الحملات المغرضة. أما آلية تنفيذ المجلس فهي أن يتم اختيار نخبة من العاملين في العمل الإعلامي في مجالاته المختلفة، ليكونوا أعضاء في المجلس مع مجموعة من العاملين في التربية والتعليم في الإدارة والمدارس "بنين – بنات". وأشار آل كركمان إلى أن عضوية المجلس تتكون من: رئيس تحرير صحيفة الوطن أو من ينيبه، ومدير محطة تلفزيون أبها، ومدير وكالة الأنباء السعودية، ومدير إدارة المطبوعات ومديري مكاتب الصحف المحلية بالمنطقة، وأحد الكتاب الصحفيين من أبناء المنطقة. ونوه مدير الإعلام التربوي أحمد علي فرحان إلى أن مهام المجلس بنيت لتأكيد مفهوم الإعلام التربوي الذي يبث القيم والمفاهيم الإيجابية، ويعالج الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع التربوي، وتسليط الضوء على التجارب التربوية ودعمها ودفع البحث التربوي والممارسات التربوية الإيجابية، والعمل على نهج الإعلام التربوي الذي يعتمد على سلامه فكر الناشئة، وتفعيل التربية الإعلامية من خلال تربية النشء على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام الجماهيرية وموادها المرسلة بالقبول والحذر أو الرفض، والاستفادة من الجهد الإعلامي التربوي المبذول من أجل تكوين اتجاهات ايجابية لدى (المجتمع – المنزل – الشارع) بهدف تطوير وتنمية تعامل المجتمع مع وسائل الاتصال والتقنية بجميع صورها.