طالب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، بسرعة إنجاز مشاريع جامعة الملك خالد لخدمة طلاب وطالبات المنطقة. وأكد أمير المنطقة لدى استقباله أمس في مكتبه في الإمارة في أبها مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد ووكلاء الجامعة، على الاهتمام بالطلاب والطالبات وتقديم كل الإمكانيات والتسهيلات التي تمكنهم من إظهار مواهبهم في مختلف المجالات العلمية، الثقافية، الأدبية، الفنية والرياضية، وأكد على التفاعل الإيجابي مع تطلعات الطلاب في المجالات العلمية والإبداعية وعايتهم وتقديم كل المساعدة الممكنة التي تمكنهم من إبراز مواهبهم، وأبدى أمير المنطقة إعجابه بما وصلت إليه الجامعة من تطور، وأطلع خلال الاستقبال على ما تنفذه الجامعة من مشاريع. من جهته ثمن الدكتور الراشد متابعة أمير المنطقة لجميع برامج الجامعة، ودعم نشاطاتها المختلفة، مؤكدا أن ذلك يعد دافعا لمزيد من العمل الجاد لتؤدي الجامعة الدور المناط بها. من جهة أخرى وافق الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على تشكيل مجلس الإعلام التربوي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإعلام والتربية. وبين مدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، أن مجلس الإعلام التربوي يجمع نخبة من الإعلاميين المنتسبين مع منسوبي التربية والتعليم لدراسة التواصل الأمثل بين الجهتين، وتحقيق الفائدة المرجوة التي ينعكس أثرها على أبنائنا من خلال تفهم الواقع والتطلع للمستقبل، وتوجيه النشء إلى مايخدم الفرد ويرقي بالمجتمع، لافتا إلى أن المجلس يهدف لتنسيق العمل الإعلامي التربوي من أجل تعزيز الوعي الإعلامي لدى منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات المدارس. وأوضح أن المجلس يعقد اجتماعات دورية لمناقشة عناصر تحدد مسبقا، ويمكن لكل عضو طرح أي مقترح تجري مناقشته في جلسات المجلس. وأشار آل كركمان إلى أن عضوية المجلس تتكون من: رئيس تحرير صحيفة الوطن أو من ينيبه، مدير محطة تلفزيون أبها، مدير وكالة الأنباء السعودية (واس)، مدير إدارة المطبوعات ومديري مكاتب الصحف المحلية في المنطقة وأحد الكتاب الصحفيين من أبناء المنطقة، مضيفا أنه يجري اختيار مجموعة من التربويين لعضوية المجلس من الإدارة والمدارس. من جهته، أشار مدير الإعلام التربوي أحمد علي فرحان إلى أن المجلس يسعى لتأكيد مفهوم الإعلام التربوي لبث القيم والمفاهيم الإيجابية، معالجة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع التربوي، وتسليط الضوء على التجارب التربوية ودعمها ودفع البحث التربوي والممارسات التربوية الإيجابية.