تطلب وكالة الإستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" بإلحاح عملاء عرب ومسلمين أمريكيين ل"حماية أمريكا من المخاطر الإرهابية". وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية نقلاً عن محطة تلفزيون "ماي فوكس ديترويت" الأمريكية الموجهة إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشجان، إن وكالة الإستخبارات الأمريكية المركزية "سي آي إيه" بدأت حملة إعلانية في الولاياتالمتحدة تهدف إلى تجنيد عرب ومسلمين أمريكيين للعمل في ذرعها المختلفة. وقالت المحطة إن "سي آي إيه" قامت بجولة خاصة في ديربورن(جنوب شرق الولاية)، من أجل التواصل مع الجاليات العربية والإيرانية ودعوة وتشجيع أعضائها على التفكير في الإلتحاق بالوكالة. وتابعت المحطة الأمريكية في تقريرها، أن الوكالة أعلنت عن المئات من الوظائف داخلها لذوي الأصول العربية والإسلامية للعمل كمترجمين ومهندسين وممرضات وغيرها من الوظائف. ونقلت المحطة التلفزيونية عن المشاركين في حملة "سي آي إيه" التجنيدية، إن ديربورن تمثل "أكثر تجمعات الشرق أوسطية ثراءأً من جهة العرق والتنوع في الولاياتالمتحدة". وأشارت المحطة الأمريكية إلى أن الوكالة قد أنتجت إعلانين جديدين من أجل هذا الهدف، حيث جرى عرضهما على شاشة خاصة في ديربورن بولاية ميتشجان الأمريكية التي تضم أكبر تجمع للعرب والمسلمين في أمريكا، يركز أحد الإعلانين على حب الأسرة، بينما يركز الآخر على محترفي المهن المختلفة بهدف استقطابهم. وتخطط الوكالة لحملة دعائية خلال الأشهر المقبلة من خلال القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية المعروفة في الولاياتالمتحدة، مركزة دعايتها على مميزات تنوع الوظائف بها واتساع فرص الارتقاء في سلمها الوظيفي. وكان ليون بانيتا، مدير "سي.آي.إيه"، قد عقد لقاء منتصف سبتمبر مع قيادات عربية وإسلامية أمريكية في ميتشجان بهدف اجتذاب أفراد من العرب والمسلمين في الوكالة، وقال بانيتا "أتطلع إلى الترحيب بمزيد من العرب والمسلمين الأمريكيين في مهمة سي.آي.إيه أحتاج إليكم، والبلد يحتاج إليكم".