أكدت سفيرة الأممالمتحدة للخدمات الإنسانية، صاحبة مبادرة الأبوة العربية، الدكتور إلهام هرساني، أن الإنسانية تُعدّ الجوهر في النفس الإنسانية. مبينة أن ذلك هو ما ميَّز خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في حصوله على وسام الأبوة العربية، من خلال ترشيح مليون و200 طفل وطفلة في الوطن العربي لهذا الاستحقاق. مشيرة إلى أن إنسانية خادم الحرمين ظهرت جلية في فصل التوائم السياميين دون النظر إلى الجنسية أو العرق أو اللون. جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة إلهام إحدى المجموعات الطبية بجدة، وناقشت هناك عدداً من الموضوعات المتعلقة بالمبادرات الإنسانية، والسعي نحو وجود تكامل مع القطاعات الاجتماعية والصحية والتنموية كافة، من أجل رفاهية الإنسان في مراحله العمرية كافة. مشيرة إلى أهمية الشراكة الإنسانية في الخدمات المقدَّمة، وخصوصاً للمرأة والطفل وكبار السن. وشدَّدت الدكتورة إلهام هرساني على أن للطب رسالة إنسانية كبيرة في دعم المجتمع الإنساني، وتحقيق الرسالة التي يُسعى إليها في المجتمعات المحتاجة إلى الخدمات الطبية والعلاجية كافة.