قال الجيش الأمريكي أمس الأربعاء إن حاملة طائرات جديدة وصلت إلى بحر العرب وإن حاملة أخرى في طريقها إلى المنطقة لكنه نفى أي صلة لذلك التحرك بالتوترات التي نشبت في الآونة الأخيرة مع إيران وصور التحركات على أنها روتينية. وجاءت تحركات قطع البحرية الأمريكية في وقت اشتدت فيه التوترات مع إيران التي هددت بإغلاق مضيق هرمز أهم ممر ملاحي لتجارة النفط في العالم إذا تسببت العقوبات الأمريكية والأوربية في إيقاف صادرات طهران من النفط. وكان الجيش الأمريكي قال إنه سيمنع أي حصار للمضيق وأقر الأميرال جوناثان جرينيرت قائد القوات البحرية الأمريكية يوم الثلاثاء بأن الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز "جعل النوم يهجر عينيه". ومع ذلك نفى البنتاجون أي صلة مباشرة بين التوترات الأخيرة وتحركات حاملات الطائرات. وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون: "لا أريد أن أدع أحدا ولديه انطباع بأننا نعجل بإرسال حاملتين إلى هناك لأننا قلقون مما حدث اليوم في إيران. ليس الحال كذلك". وقال مسؤولون عسكريون إن حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون وصلت إلى بحر العرب يوم الاثنين لتحل محل الحاملة جون استينيس التي حذرتها إيران الأسبوع الماضي من العودة إلى الخليج بعد مغادرته في أواخر ديسمبر. ومن المقرر أن تعود الحاملة استينيس إلى مينائها في سان دييجو لكن البنتاجون لم يقل متى سيحدث ذلك. وهناك مجموعة هجومية أخرى تقودها حاملة الطائرات إبراهام لينكولن ختمت زيارة موانئ لتايلاند يوم الثلاثاء وهي الآن في المحيط الهندي. وهي في طريقها للحاق بالحاملة فينسون في منطقة عمليات القيادة المركزية التي تبدأ في بحر العرب.