لحق طالب ثالث بزميليه الاثنين اللذين كانا قد لقيا مصرعهما الاثنين الماضي في حادث مروري وقع في قرية أم حليفا بمحافظة خليص، أثناء توجههم إلى مدرستهم الواقعة في قرية القديد (30 كيلومتراً شرق محافظة خليص). وكانت السيارة الخاصة التي تقل الطلاب، نظراً لعدم وجود نقل مدرسي، تحاول قطع أحد طرقات القرية، لتصطدم بها سيارة أخرى من نوع كابريس، ونتج عن ذلك وفاة طالبين بعد وصولهما للمستشفى، وإصابة تسعة آخرين بإصابات بليغة، وتم نقلهم لمستشفى الساطي العام بخليص، الذي وزعهم على عدد من مستشفيات العاصمة المقدسة وجدة. وفجر اليوم أعلنت وفاة أحد المصابين التسعة. وكان مواطنون من قرية أم حليفا شكوا ل "سبق" من معاناتهم المستمرة مع نقل الطلاب، وقالوا إنه كان هناك متعهد ينقلهم، وسلمت وزارة التربية والتعليم النقل لشركة متعهدة بالنقل، إلا أنها لم تنقلهم؛ ما جعلهم عرضة لمخاطر الطرقات، وهو ما نتج منه الكارثة التي هزت المنطقة بأكملها. وطالب الأهالي وزارة التربية والتعليم بإيجاد حل عاجل وتوفير نقل لأبنائهم الطلاب، يحميهم من مخاطر الطريق.