استثنت وزارة التربية والتعليم، أمس، معلماً من حركة النقل الخارجي بعد وفاة زوجته وطفليه، إثر حريق شبّ في شقته التي يقطنها في حي الضيافة بنجران قبل أيام عدة، ونقلته على رغبته إلى مدارس محافظة فيفا حيث يقطن ذووه. جاء ذلك بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله. وأعلن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، صدور موافقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ على نقل المعلم رمزي الفيفي من مقر عمله الحالي بمدرسة ابن كثير الابتدائية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة نجران إلى إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا، وتحديداً في مدارس محافظة فيفا بمنطقة جازان، حيث يقطن ذووه، وذلك تحقيقاً لرغبته ورغبة ذويه بأن يكون بجانبهم بعد تعرُّضه لصدمة عاطفية نتيجة حادث الحريق الذي تعرّضت له عائلته وأودت بحياتهم. وقال المنيع إن ذلك يأتي في إطار حرص وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، ونائبه الدكتور خالد السبتي، والنائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، والنائب لتعليم البنات نورة الفايز، على الوقوف مع منسوبي التربية والتعليم في مثل هذه المواقف الإنسانية، وتقديم المساعدة لهم بأي شكل كان. وأكد مدير تعليم نجران أنه سيتم إخلاء طرف المعلم الفيفي تنفيذاً لتوجيهات الوزارة ليتمكن من مباشرة عمله بناءً على رغبته في منطقته الجديدة. من جانبه، أعرب الفيفي عن شكره لوزير التربية، ولكل من شاركه المصاب، وساهم في تخفيف أحزانه.