تستأنف محكمة جنايات القاهرة جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، وذلك في قضية قتل المشاركين بالمسيرات المعارضة خلال ثورة 25 يناير الماضي، التي أدت إلى الإطاحة بنظام مبارك وأركان حكمه. ويواجه المتهمون في القضية أيضاً اتهامات منها الشروع في القتل والانفلات الأمني والرشوة والتربح، ومن المنتظر أن تعقد المحكمة جلسات يومية ومتتابعة في القضية لسرعة الفصل فيها قبل الثالث من يونيو المقبل، موعد إحالة رئيس الدائرة إلى التقاعد. وبحسب موقع التلفزيون المصري، فإن الجلسات ستتم وسط الاستمرار في تنفيذ القرار السابق للمحكمة بمنع تصوير الجلسات حتى صدور الحكم. وقد بدأ مؤيدو الرئيس السابق حملة بمختلف محافظات مصر، لحشد أكبر عدد من أنصاره لحضور جلسة محاكمته القادمة، معلنين تخصيصهم أتوبيسات بميدان مصطفى محمود صباح يوم الجلسة لنقل مؤيديه إلى المحكمة.
وينتظر أن تحسم المحكمة في جلستها الأربعاء القادم إجراءات استكمال المحاكمة، حيث ستستمع في جلسة إجرائية لطلبات الدفاع، ثم تحدد من ستستمع إليهم من بين 6 آلاف شاهد تضمهم أوراق القضية. كما ستحسم مدى حاجتها لسماع شهادة الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي كانت المحكمة قد طلبت شهادته قبل وقف الجلسات.